رام الله الاخباري:
أعلن زعيم حزب "أبيض أزرق" وشريك نتنياهو في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة بيني غانتس، عن انتهاء الأزمة السياسية الأخطر في تاريخ الكيان، بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال غانتس خلال عرض الحكومة الجديدة اليوم على الكنيست الإسرائيلي للمصادقة عليها: "إن تشكيل هذه الحكومة إنجازًا كبيرًا يمنع الذهاب نحو انتخابات رابعة".
وعرض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حكومته الجديدة لنيل الثقة أمام الكنيست ظهر اليوم، وذلك بعد 3 جولات انتخابية.
وأكد نتنياهو على أنه لن يتم اجلاء أي مستوطن إسرائيلي من الضفة الغربية، زاعما أن ضم المستوطنات تحت السيادة الإسرائيلية يعمل على تقريب فرص السلام وليس العكس.
وادعى نتنياهو خلال عرض حكومته الجديدة لنيل الثقة أمام الكنيست ظهر اليوم، أن مستوطنة جيلو، وشيلو، وبيت إيل والخليل، هي جزء من أرض إسرائيل وموطن نشأة وولادة الأمة اليهودية.
وشدد نتنياهو على أنه آن الأوان لأن تبسط إسرائيل سيادتها عليها ويسري عليها القانون الإسرائيلي، و"كتابة تاريخ جديد في تاريخ الصهيونية".
وكان قد تم تأجيل الاعلان عن تشكيل حكومة الوحدة في اسرائيل الى اليوم الاحد، وذلك بعد خلافات حول الحقائب داخل حزب الليكود.
وانتقد بعض القيادات السياسية الإسرائيلية هذه الحكومة، حيث أكد يائير لابيد، أنها ستكون الاكثر تبذيرا في تاريخ إسرائيل، بينما أشار موشيه يعلون، وزير جيش الاحتلال الأسبق إلى أن 52 وزيرا ونائبا للوزراء سيعززون قاعدة الحصانة والفساد للمدعى عليه نتنياهو.
بدوره، أكد إيهود باراك، رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق، أن هذه ليست حكومة طوارئ، أو حكومة كورونا، واصفا إياها بأنها حكومة مخزية.