رام الله الاخباري :
جدد رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، موقف بلاده المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا.
وقال الرئيس التونسي خلال مأدبة إفطار أقامها بقصر قرطاج على شرف سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى تونس: "ما زلنا على العهد ولن يضيع الشعب
الفلسطيني ولا حقه في ارضه ابدا ما دام هناك قوى حرة تصدح بالحق وتعرف كيف تتصدى لكافة المؤامرات والتهديدات، يحاولون قضم الارض الفلسطينية شيئا فشيئا، انا متأكد ان ارض فلسطين ستعود لاصحابها، وستكون القدس هي العاصمة لدولة فلسطين المستقلة".
وشارك في الإفطار إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية: وزير الشؤون الخارجية نور الدين الري، ومفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، ووالي تونس الشاذلي بوعلاق، ورئيسة بلدية تونس سعاد عبد الرحيم .
واستحضر الرئيس التونسي في كلمته كتابي ابن سينا "الشفاء" و"القانون"، مشيرا إلى تأثر الفلسفة بطب ابن سينا وتأثر الطب بفلسفته، لافتا إلى تأثير هذين المؤلفين على الفكر العربي الإسلامي.
وأكد على قيم التآزر والتعاضد بين مختلف البلدان، وقال: "ليس من قبيل الصدفة أن تتقدم تونس بمشروع قرار إلى مجلس الأمن حتى تتم معالجة جائحة كورونا على مستوى أممي"، مشيرا إلى أن الأمن والسلم العالميين يتطلبان تضافر جهود كل الدول.