رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، عاموس هرئيل، اليوم الأحد، إن الأردن بعثت تحذيرات كثيرة وشديدة للغاية، في حال فرضت إسرائيل السيادة على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.
وقال هرئيل، إن رسائل أردنية وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي أيضا وبضمنها محادثات مع مقربين من رئيس حزب "أبيض أزرق"، بيني غانتس، مبينا أن مسؤولون في جهاز الأمن يعتقدون أنه "في ظروف متطرفة، قد تؤدي الضغوط الداخلية على الملك إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل أيضا.
وزعم هرئيل أن العاهل الأردني يتخوف من مظاهرات عارمة ضد الملك في أنحاء الأردن ومن احتجاجات منظمة للإخوان المسلمين.
وأوضح المحلل العسكري للصحيفة، أن أقوال الملك الأردني عبد الله الثاني شكلّت خلال مقابلة معه نشرتها مجلة "دير شبيغل"، أول من أمس، وحذر إسرائيل فيها من "صدام كبير"، في حال أقدمت على تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية، ذروة في مجموعة رسائل تحذير بعثها الأردن إلى إسرائيل، خلال الأشهر الأخيرة.
يذكر أن مخطط الضم طرح في أعقاب الإعلان عن "صفقة القرن"، بداية العام الجاري، كما أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة شمل بندا، تحدث عن بدء تنفيذ إجراءات الضم بحلول تموز/يوليو المقبل
وكان رئيس مؤتمر هرتسيليا، عاموس غلعاد، قد حذر من أن المس بالعلاقات مع الأردن "ستشكل ضربة للأمن القومي الإسرائيلي، مبينا أن الأردن يمنح اسرائيل هدوءا عند الحدود الشرقية ويبعد التهديدات عنها.
وأضاف جلعاد: "الضم سيؤدي إلى تراجع في علاقاتنا مع الاردن وهذه ستكون خطوة سياسية من دون أي فائدة إستراتيجية. وأنا متأكد من أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك أيضا".
عرب 48