فتح : كل الخيارات مفتوحة للرد على مشاريع الضم

فتح واسرائيل

رام الله الاخباري : 

 أكد عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي، أن "كل الخيارات مفتوحة أمامنا لإسقاط المؤامرة ومشاريع الضم، والتي تستهدف هويتنا الوطنية وحقوقنا الثابتة".

وشدد القواسمي، في بيان مساء اليوم الجمعة، على أن "الخيار الوحيد غير المطروح نهائيا لدينا هو خيار التفكير بقبول صفقة العار، أو أي صفقة استسلامية تنتقص من حقوق شعبنا".

الرئاسة : التعاون الفلسطيني الاردني قادر على احباط المؤامرات

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن التنسيق مع الأردن على أعلى المستويات و"مستمر دائما"،  مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين قادر على إحباط ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. 

وأضاف أبو ردينة لـقناة المملكة الاردنية : "نعبر عن تقدير الرئيس (محمود عباس) لهذا الموقف الأردني الشجاع الذي اعتدنا عليه دائما"، وذلك بعد أن حذر جلالة الملك عبد الله الثاني من أن ضم إسرائيل أراض فلسطينية "سيؤدي إلى صدام كبير مع المملكة الأردنية الهاشمية". 

"التنسيق الأردني الفلسطيني على أعلى المستويات ومستمر دائما وهناك تبادل للمعلومات بيننا، وعلى كافة القضايا. الخطوة التي قام بها جلالة الملك وطنية وشجاعة وستترك أثرها"، بحسب أبو ردينة.

وأشار إلى أن "الجهد الأردني والفلسطيني إضافة إلى الجهد الأوروبي قادر على إحباط هذه المؤامرة التي تمس بالشعبين الأردني والفلسطيني وبالأمة العربية".  

وذكر أن هناك "حركة فلسطينية على مستوى عالمي بالتنسيق مع الأردن للخروج من هذه الضائقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، موضحا أن "ضياع القضية الفلسطينية يعني ضياع للقدس والمقدسات وضياع للهوية العربية".  

"الدعم العربي في هذه المرحلة واجب والصوت العربي المرتفع مهم جدا"، وفق أبو ردينة.   

وقال: "الضم جاء بناء على خرائط أميركية مرفوضة، فهي تنتزع 30% من الأرض الفلسطينية، الأمر الذي يهدد هوية الشعب الفلسطيني والأردني"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لا تجرؤ على ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية دون موافقة أميركية". 

"الضم الإسرائيلي ضرب للقرارات العربية ومبادرة السلام العربية والقرارات الأممية التي اعترفت بفلسطين دولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، أي مساس بذلك سيترك آثاره المدمرة ولن يقف الشعب الفلسطيني ساكتا"، وفق أبو ردينة.