رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
عادت الحياة التجارية في اسواق المدن الفلسطينية تدريجياً في أعقاب استقرار اعداد المصابين بفايروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة شينخوا الصينية عن التاجر محمد السوادني من مدينة رام الله قوله إن "فترة الإغلاق التي بدأت منذ شهرين كان لها الأثر على الوضع الاقتصادي لجميع التجار، ولكنها ساعدت في ضبط الأوضاع ومنع انتشار المرض"
واعتبر التاجر في حديثه للوكالة ان محاصرة المرض أدى الى تخفيف القيود قائلا "لولا محاصرة المرض لما وصلنا اليوم إلى تخفيف هذه القيود وهي بدأت تعيد الحياة إلى اقتصادنا، والحركة بالطرقات بدأت تعود الى طبيعتها"
وطالب السوداني الحكومة الفلسطينية باستمرار إجراءاتها لمنع تفشي المرض وصولا للانتهاء منه خوفا من العودة الى إغلاق جديد لو ظهرت هناك حالات جديدة.
روضة لحلوح مالكة محل نسائي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، قالت للوكالة "ان إنه رغم الحركة النشطة إلا أن سلوك الشراء اختلف عند الزبائن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة جراء أزمة كورونا"
وأوضحت لحلوح ان الحركة في الأيام الأخيرة من رمضان في كل عام تكون أضعاف ما هي عليه الآن، معربة عن أملها بإنتهاء الأزمة لتعود الحياة إلى وضعها الطبيعي.
وفي ذات السياق، كشف المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الفلسطيني عزمي عبد الرحمن، إن نسبة عمل المنشآت الأقتصادية في فترة الإغلاق كانت لا تتجاوز 30 %، ولكن مع الخطوات التدريجية أصبحت تفوق 70 %
وذكر المتحدث أن استمرار التخفيف بالإجراءات مرهون بالتزام أصحاب المنشآت بالتعليمات الوقائية من جهة وأيضا بوعي المواطنين في عدم التجمع بشكل كبير داخل المحال التجارية والأسواق من جهة أخرى.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد اعلن امس الخميس: إن الوضع الصحي في فلسطين مستقر، مشيراً إلى أن نسبة التعافي بلغت 77%
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده للإعلان عن إطلاق مساعدات صندوق "وقفة عزة"، أنه "ليس لدينا أية حالات في العناية المركزة لكن الجائحة لم تنته
وأكد اشتية أنه سيتم الإعلان عن إجراءات عيد الفطر السعيد يوم السبت المقبل
وكالة شينخوا الصينية