الاحتلال : لم نتوصل الى ملقى الحجر في يعبد

اسرائيل وصفقة القرن

رام الله الاخباري:

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جميع المعتقلين الفلسطينيين من بلدة يعبد قرب جنين ينكرون صلتهم بقتل الجندي الإسرائيلي عميت بن يغئال بشكل نهائي.

ووفقا لما نقل موقع "والا" العبري، فإن تقديرات جيش الاحتلال، أن أحد من تم اعتقالهم مؤخرا من المشتبه بهم في قرية يعبد، بقتل الجندي في سييرت جولاني عميت بن يغئال، لكنهم وبعد التحقيق معهم ينكرون أي صلة بالهجوم.

وأضاف الموقع العبري: "يعتقد المسؤولون الأمنيون أن أحدهم هو المنفذ الذي ألقى بالحجر، لكنهم يزعمون أنه من الصعب تحديد مشتبه به رئيس لأنهم أفراد من نفس العائلة، وعند هذه النقطة، ينكرون أي صلة بالهجوم".

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ‫مقتل جندي بعد إلقاء حجر على رأسه خلال عملية اعتقال في قرية يعبد في شمال غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجندي القتيل هو "عمييت بن ييجال" ويبلغ من العمر 21 عاماً، من مستوطنة رمات جان في الداخل المحل، وهو أحد جنود الوحدة الخاصة التابعة للواء جولاني (سييرت جولاني).

ووفقا للتحقيقات الأولية في الحادثة، ادعى جيش الاحتلال أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا.

وزعم الاحتلال أن المنفذ افتعل ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ وألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة.

وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لا يزال تجري عمليات بحث وتمشيط وتحقيق للتعرف على المنفذ.