رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشفت عائلة الشاب الفلسطيني مصطفى يونس من بلدة عارة بالداخل المحتل، والذي قتله اليوم الأربعاء، حراس مستشفى إسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عمليه طعن.
ونفت العائلة كل المزاعم الإسرائيلية بأنه حاول طعن أن الحراس على باب المستشفى، مؤكدة أنه مصاب بمرض "الصرع" وجاء إلى المستشفى برفقة والدته لإجراء عملية في الدماغ، قبل ان تباغته رصاصات حراس المستشفى الإسرائيلي.
ونقلت وسائل الاعلام عن شقيق الشهيد محمود يونس قوله: "إن أخيه ووالدته توجهوا اليوم إلى مستشفى شيبا الاسرائيلي، بتل أبيب، لإجراء الفحوصات استعداداً لإجراء عملية في الدماغ بسبب مرض الصرع الذي يلازمه منذ فترة طويلة، إلا أن جدالا شب بينه وبين الحراس لعدم ارتدائه الكمامة.
أما عم الشهيد عصام يونس، فيؤكد أن ابن شقيقه قُتل بسبب جدل بينه وبين حارس المستشفى بسبب رفضه وضع الكمامة أثناء دخوله إلى المستشفى، بينما كان برفقة والدته، مبينا أن مصطفى مريض بـ"الصرع".
وأضاف: الشهيد مصطفى وصل إلى المستشفى برفقة والدته، وبعد الجدل الذي أُثير واحتد بعد طلب أحد الحرس من الشهيد ارتداء الكمامة، عاد إلى السيارة التي كانت تقودها والدته، وفي هذه اللحظة هاجمه ثلاثة حراس، وسحلوه من داخل السيارة، وأطلقوا النار عليه عن بُعد أمتار".
وطالب عم الشهيد بإجراء تحقيق جدي لمعرفة الحقيقة، لا سيما وأن ما جاء من بيانات رسمية لم يذكر أنّ الضحية قُتل بدم بارد.
ووفقا لأشرطة الفيديو المصورة التي توثق لحظة إطلاق النار على الشاب، فإن رجال الأمن سيطروا عليه بعد أن طرحوه أرضاً، ومن ثم قاموا بإطلاق 7 رصاصات عليه من مسافة قريبة، ما أدى إلى مقتله.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أن الشهيد أصاب أحد أفراد الحراسة بجراح متوسطة "خلال محاولة طعنه"، ونقل إلى المستشفى لاستكمال العلاج.
القدس