رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، اليوم الأربعاء، أن رئيس كتلة أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، رفض عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بسبب الصراع الداخلي على الحقائب الوزارية داخل الكتلة ولأن ما يهمه حقا هو المنصب وليس الأيديولوجية".

ووفقا لما ذكر موقع "عرب 48"، فإن بينيت فشل في التوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو، لإمكانية انضمامه وكتلته إلى الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن ذلك يعزز من فرضية تحول "يمينا" إلى مقاعد المعارضة.

وأكد الليكود أن نتنياهو هاتف بينيت في محاولة أخيرة لإشراك "يمينا" في الحكومة، قبل التوقيع على الاتفاقات الائتلافية في وقت لاحق مساء اليوم.

وكان نتنياهو قد عرض على بينيت حقيبة التعليم أو "حقيبة اقتصادية هامة وفقًا لرغبتهم"، بالإضافة إلى وزارة شؤون القدس بالإضافة إلى وحدة الاستيطان والخدمة الوطنية والتراث التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية.

بدوره، قال بينيت في تغريدة لها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": إنه يريد المشاركة في الحكومة فقط إذا كان له تأثير، مشتق من موقع مسؤولية، وليس التهميش.

كما تطرقت هيئة البث الإسرائيلي "كان" إلى أن الخطوط العريضة لحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي تم تقديمها إلى الكنيست اليوم الأربعاء، لا تتطرق، حتى الآن، إلى مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل، ومواضيع أخرى، بينها مواجهة العنف في المجتمع الفلسطيني بالداخل ومواضيع العلاقة بين الدين والدولة والتعليم.

ومن المقرر تنصيب الحكومة الجديدة غدا، الخميس، بحيث يقسم رئيسها نتنياهو والوزراء اليمين القانوني، لكن هذا لن يتم قبل الساعة العاشرة من مساء غد، وذلك لأنه في هذه الساعة يكون قد مرت 48 ساعة على استقالة غانتس من رئاسة الكنيست ودخول الاستقالة حيز التنفيذ.

عرب 48