رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلنت حركتا حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنهما لن تحضرا اجتماع القيادة الفلسطينية المُقرر عقده يوم السبت المقبل في مدينة رام الله.
وشددت الحركتان في بيانين رسميين وصلا "رام الله الاخباري" نسخة عنهم، على ضرورة عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، معتبرين أن الموقف الفلسطيني الرسمي ضعيف جدا في تطبيقاته العملية، الأمر الذي شجع الاحتلال على المضي في سياساته.
وأوضحت حركة حماس أن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية الرسمية لم تكن على مستوى الحدث في مواجهة ضم القدس، وصفقة القرن، مبينة أن تكرار مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية بالأدوات والآليات نفسها، هو تضييع وهدر لطاقات شعبنا، وتشجيع إضافي للاحتلال.
وأضافت حماس في بيانها: "إن مواجهة هذا المشروع الصهيوني عبر لقاء في رام الله، لا تستطيع حركة حماس ولا فصائل المقاومة المشاركة الحقيقية فيه، هو ذر للرماد في العيون، وتضييع لوقت ثمين تتم فيه حياكة المؤامرة على شعبنا، وتكرار لتجارب ثبت فشلها".
ودعت حماس الرئيس محمود عباس إلى دعوة الإطار القيادي على مستوى الأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية إلى لقاء عاجل بالآلية المناسبة للظروف المستجدة، يتم فيه الاتفاق على استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لخطة الضم، وللمشروع الصهيوني الأمريكي.
وأكدت الحركة على أن الشعب الفلسطيني قادر على إفشال هذه المشاريع، إذا نجح أولاً في توحيد جميع المواقف، والاتفاق على رؤية واستراتيجية لمجابهة الاحتلال.
وجددت حماس جهوزيتها للمشاركة في كل لقاء جدي وقادر على إحداث التغيير المطلوب.
أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فأكدت أنها لن تحضر اجتماع القيادة الفلسطينية المُقرر عقده يوم السبت المقبل في مدينة رام الله.
وقالت الحركة في بيان لها: "تلقينا دعوة مقدرة لحضور الاجتماع المزمع عقده في رام الله يوم السبت القادم 16 مايو "تحت عنوان اجتماع القيادة".
وأضاف البيان: "إننا إذ نؤكد دعمنا لكل جهد بناء ومخلص لاستعادة الوحدة لمجابهة الاحتلال في كل مكان، فإننا نرى أن المدخل لتجسيد لذلك هو عقد اجتماع الإطار القياديللمنظمة بحضور كل من الأخ أبو مازن والأمناء العامين للفصائل لبحث المخاطر المحدقة بالقضية الوطنية والتصدي لصفقة ترمب والبدء بإعادة بناء " م. ت. ف " على أسس جديدة تحقق الشراكة وتنهي الانقسام".
وأكدت أنها لن تحضر اجتماع يوم السبت القادم برام الله، معربة عن أملها بأن يخرج عن الاجتماع والمشاركين فيه بالخروج بقرارات جدية تسهم في استعادة الوحدة والتصدي لقرارات الضم والاستيطان بالضفة والأغوار وكافة مناطق أرضنا المحتلة.
رام الله الاخباري