رام الله الاخباري:
ذكرت الإذاعة العبرية العامة، اليوم الثلاثاء، أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، قد صادقت بشكل نهائي، على المخطط الهيكلي لمشروع استيطاني ضخم في منطقة المصرارة وباب الساهرة وباب العامود.
وأوضحت الإذاعة، أن المشروع يتضمن إنشاء مركز تجاري استيطاني ضخم ومبان تجارية وتشغيلية وفنادق ووحدات استيطانية، إضافة إلى مرافق لبلدية الاحتلال.
ويتضمن المشروع إنشاء شارع استيطاني جديد يربط شرق القدس المحتلة مع غربها، بالإضافة إلى توسيع خط التماس مع حي واد الجوز ومصادرة أجزاء منه لإنشاء فنادق استيطانية فيها.
ورجحت بلدية الاحتلال أن يجلب المشروع الاستيطاني الجديد لخزينتها عشرات الملايين من الشواقل، مصدرها ضرائب التطوير وضرائب الأملاك.
وفي ذات السياق، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن نشر أمر المصادرة بهدف إنجاز مشروع لإتاحة الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، يشمل إنشاء مصعد ومسار وصول خاص إلى الموقع مما سيسهّل عملية الوصول إليه.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن المشروع يهدف لتسهيل وصول المستوطنين الإسرائيليين إلى الحرم الإبراهيمي.
وقال جيش الاحتلال "المشروع سيشمل إنشاء مصعد بجوار مبنى الحرم الإبراهيمي وكذلك مسار خاص يسمح لأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالصعود من موقف السيارات إلى ساحة الموقع".
وأضاف: "في غضون 60 يومًا من موعد نشر الأمر، وشريطة عدم تقديم أي اعتراض قضائي عليه، سيتسنى العمل على ممارسة حق المصادرة من خلال المضي قدمًا في إجراءات التخطيط اللازمة".
وبموجب القرار فقد استولت الحكومة الإسرائيلية على الصلاحيات الممنوحة لبلدة الخليل ودائرة الأوقاف الإسلامية في الحرم الإبراهيمي في جنوبي الضفة الغربية.
ويعد الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة ثاني أهم المقدسات الإسلامية في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك.
وبموجب الاتفاقات الموقعة فإن الحرم الإبراهيمي يقع تحت مسؤولية بلدية الخليل الفلسطينية ودائرة الأوقاف الإسلامية.