الاحتلال يعتقل 11 مواطنا ومواطنة من بلدة يعبد

اعتقالات في بلدة يعبد

رام الله الاخباري : 

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 11 مواطنا  بينهم أشقاء وسيدة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأصابت العشرات بحالات إختناق، خلال المواجهات التي لا زالت مندلعة عقب تجديد اقتحام البلدة، بعد مقتل أحد جنودها.

وذكرت مصادر محلية للوكالة الرسمية  أن تلك القوات بتعزيزات عسكرية اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، واعتقلت كلا من: ناصر أبو بكر، وهيثم أبو بكر،

ومرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي ابو بكر، وأربعة أشقاء وهم: محمد، وثابت، وباسل، ورأفت عطيه أبو بكر ، وربحي محمد يونس، وأنس كامل أبو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.

وحسب الوكالة الرسمية  فقد أصيب عدد من المواطنين بحالات إختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال المواجهات المندلعة هناك.

 كما اقتحمت تلك القوات عدة منازل، عرف من أصحابها: باسم لطفي أبو بكر، ويوسف نظمي ابو بكر، وسائد عمر أبو بكر، وعطية يونس عصفور، وشقيقيه نظمي وربحي، وقامت باستجوابهم.

ونقلا عن شهود عيان، اعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة، وسط حالة استنفار، عقب اعلان جيش الاحتلال في بيان مقتل أحد جنوده بحجر خلال عملية الاقتحام.

وفي هذه الأثناء، تشن قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين في حي السلمة، وتستجوب ساكنيها، وجميعهم من عائلة أبو بكر، عرف منهم: يوسف نظمي، والشقيقان عطية ومحمد، وربحي ونظمي، وسائد عمر وشقيقه رائد، ولطفي، والزميل الصحفي محمد أبو بكر . 

يذكر أن بلدة يعبد والقرى المجاورة لها تتعرض لانتهاكات شبه يومية من قبل جنود الاحتلال ومستوطنيه، حيث يتم اقتحام البلدة، واعتقال شبانها، وإغلاق مدخلها الرئيسي، والاعتداء على الأهالي، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم المحاذية لمستوطنة "مابو دوثان" المقامة على أراضي البلدة، والاستيلاء على المزيد من أراضيها.