رام الله الاخباري:
وجهت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا هاما للمصلين في المساجد، في جميع الدول الإسلامية والعربية، مشددة على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية لمنع عدوى فيروس كورونا من الانتشار مرة أخرى.
ودعا استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية أمجد الخولي، إلى ضرورة اتباع المصلين في المساجد تدابير النظافة الشخصية، وأن يكون لكل فرد سجادة صلاة خاصة لمنع نقل عدوى كورونا به.
وحذر الخولي من أن تداول سجادة الصلاة قد يكون مصدرا للعدوى، مبينا أن هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على لقاحات لمواجهة الفيروس القاتل.
وأوضح أن بعض تلك اللقاحات وصل إلى المرحلة الثالثة، بينما البعض الآخر ما زال في المرحلة الثانية حتى اللحظة.
وأكد الخولي أن أي وباء يظهر في العالم يحتاج إلى عدة أعوام من أجل اكتشاف لقاح لمواجهته.
وبالأمس، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، أنها تدرس إمكانية فتح المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، مبينة أنه لم يصدر عنها حتى اللحظة قرارا بخصوص المساجد بعد.
وأكد المتحدث باسم الوزارة عادل الهور، أنهم يقيمون ويدرسون بشكل مستمر الأوضاع الميدانية في قطاع غزة لبحث إمكانية فتح المساجد من جديد.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد جدد التأكيد على موقف الحكومة السابق بخصوص بقاء المساجد مغلقة في اجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال اشتية خلال الايجاز الصحفي مساء الثلاثاء الماضي: " تبقى الاجراءات المتعلقة بالصلاوات والتجمعات والمدارس والجامعات كما هو عليه الحال".
وفي وقت سابق قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش إن "قرار إغلاق المساجد في فلسطين يجب أن يستمر، وسيستمر، خلال شهر رمضان المبارك حفاظاً على المجتمع والأرواح".
ومؤخرا، مددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأردنية، إغلاق المساجد طيلة شهر رمضان، بعدما رهنت القرار بتوصيات اللجنة الوطنية للأوبئة، بحسب ما جاء في بيان للوزارة نشرته عبر صفحتها الرسمية على "تويتر".
وأصدر الرئيس محمود عباس، فجر الثلاثاء الماضي، مرسوما بإعلان حالة طوارئ من جديد في الأراضي الفلسطينية تبدأ بتاريخ اليوم 5/5/2020 ولمدة ثلاثين يوما وذلك لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".