رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع إدخال ماكينات الليزر التكنولوجية المخصصة لصناعة القواعد السنية المصنوعة من المعدن، بذرائع أمنية.
ووفقا لعميد نقباء مختبرات طب الأسنان العرب كمال الخيري، فإن هذه الماكينات خاضعة للرقابة عبر الشركة المصنعة لها، ولرقابة الأقمار الصناعية، الأمر الذي يدحض الذرائع الإسرائيلية.
وأوضح الخيري أن الهدف من الذرائع الاسرائيلية فقط هو احتكار هذه التكنولوجيا في مختبراتها، وفقا لحديثه لصحيفة "القدس" المحلية.
وشدد الخيري على أهمية إدخال مثل هذه التقنيات، كونها بديلاً عن الأجهزة التقليدية المستخدمة حالياً في عمل أطباء الأسنان، داعيا وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إلى إصدار تعليماتها للجهات المختصة لتسهيل إدخال الكاميرات ثلاثية الأبعاد لتصوير الفم من الداخل، وهو ما يمنع انتقال اللعاب والدم أثناء أخذ القياسات للمرضى من قبل الأطباء والفنيين في آنٍ واحد.
وأكد أن الهدف من مطالبته وزارة الصحة بالتدخل لدى الجهات المختصة هو ارتفاع تكلفة هذه الكاميرات، مشيرا إلى إمكانية إزالة الضرائب المفروضة عليها.
كما طالب الخيري وزيرة الصحة، إلى العمل على توظيف تقنيي أسنان مختصين في الوزارة، ليتمكنوا من تقييم وضع المختبرات والإشراف عليها ومتابعتها بمهنيةٍ عالية.
القدس