رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أظهرت العديد من "الاستطلاعات العميقة" الجديدة، تغيرا "غير مسبوق" في مواقف وتوجهات المقدسيين تجاه الاحتلال الإسرائيلي، بعدما انخفضت نسبة المقدسيين الذين يفضلون حمل الجنسية الإسرائيلية من 52% عام 2015 إلى 15 بداية العام الجاري.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم"، فإن الاستطلاعات التي أجراها "معهد واشنطن" بالتعاون مع خبراء استطلاعات فلسطينيين، أجريت خلال العامين الماضيين وفي شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير من العام الحالي.
ونقلت الصحيفة عن المشرف على هذه الاستطلاعات الباحث في المعهد، "ديفيد بولوك" تأكيده أن تغيرا دراماتيكيا لم ير مثله من قبل حدث للمقدسيين منذ عام 2015 إلى الآن.
وأضاف بولوك: "في عام 2015، كان الكثيرون من المقدسيين يفضلون المواطنة الإسرائيلية من أجل الحصول على العمل والتعليم والصحة والرفاه والشروط الاجتماعية، وحتى للوصول إلى شاطئ البحر".
وأشار الباحث إلى أن أسباب هذا التغير، تعود إلى انتفاضة السكاكين التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، مرورا بالتوتر حول المسجد الأقصى، وليس انتهاء بالنشاط المتزايد ضد إسرائيل في القدس الشرقية من جانب السلطة الفلسطينية، حماس، الحركة الإسلامية الشمالية، تركيا وجهات أخرى.
وأكد أن الكثير من الفلسطينيين والمقدسيين ما زالوا يعتقدون أن إسرائيل ليست دولة شرعية، ويتوقون إلى فلسطين التاريخية كلها.
أكد مقدسيون أن 2018 كان العام الأسوأ والأصعب على القدس والمقدسيين والمقدسات، حيث شكل اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية اليها، بالاضافة الى تسلسل تدهور الأوضاع جراء تصعيد وتكثيف الهجمة الإسرائيلية الشرسة لتهويد المدينة وتقليص حجم الوجود العربي في المدينة، علامات فارقة في أحداث العام 2018 .
عرب 48