صراع داخل "الليكود" على وزارات الحكومة المقبلة

1

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري: 

نشبت صراعات على وزارات الحكومة الإسرائيلية المقبلة داخل الليكود، مع تحالف الأحزاب اليمينية المتطرّفة (يامينا) وداخل الليكود نفسه.

وادى تشكيل حكومة إسرائيليّة موسّعة مع "أزرق أبيض"، إلى ترك عدد قليل من الحقائب الوزاريّة لمعسكر أحزاب اليمين الذي ضمّ الائتلاف الحكومي السّابق.

وفي ذات السياق، طالب وزير جيش الاحتلال ، نفتالي بينيت، بمنصب وزير الصحّة، إلا أن رئيس قائمة "ابيض ازرق"، بيني غانتس ، الذي اتفق أن تكون الوزارة ضمن حصّته الوزاريّة، رفض ذلك، مع ذلك، يفضّل الليكود منح هذه القائمة الصّغيرة، مقارنةً فيه، مناصب أقلّ أهميّة داخل الوزارة.

وآخر عرض قدّمه الليكود لـ"يامينا"، مساء أمس السّبت، هو: وزارة التعليم، وزارة القدس والاستيطان، مسؤوليّة "الخدمة الوطنيّة الإسرائيليّة" ومنصب نائب وزير ورئاسة لجان في الكنيست . لكن "يامينا" تطالب بمناصب أخرى، منها الصّحة والمواصلات

وقال مصدر في الليكود، إنه "بسبب خلافات داخليّة حول توزيع الحقائب الوزاريّة، ’يامينا’ ترفض مقترحاتنا. في هذه الفترة، عشيّة فرض السيادة على الضفّة الغربية.

ويبرز صراع آخر على المناصب، فبينما يضم الليكود اليوم 15 وزيرًا وينتظر 3 أعضاء كنيست آخرين فيه التوزير، لم يمنح الاتفاق الحكومي الليكود في الحكومة المقبلة إلا 9 مقاعد، إن انضمّت "يامينا" إلى الائتلاف الحكومي

ووزعت المناصب داخل الليكود على النحو الآتي، بحسب القناة 12العبرية: "يولي أدلشتاين – الصحّة أو التربية والتعليم؛ يسرائيل كاتس – المالية؛ أمير أوحانا – الأمن الداخلي؛ ميري ريغيف أو غلعاد إردان – المواصلات؛ ياريف لافين – رئاسة الكنيست؛ زئيف إلكين – حماية البيئة؛ غيلا غملائيل أو يوفال شطاينتس – الطاقة؛ يوآف غالانت – الاستخبارات؛ أورلي ليفي – التطوير الإقليمي؛ دودي أمسالم أو نير بركات – القدس والتراث

وطُرح اسم الوزير أوفير أوكينيس لمنصب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، أو سفيرها في لندن

اما الأسماء التي ستجد نفسها خارج الحكومة هي: "رئيس بلدية القدس السابق الموعود بوزارة المالية، نير بركات؛ وزير الاقتصاد الحالي، إيلي كوهين؛ وزير الداخلية والتعليم الأسبق وغريم نتنياهو داخل الليكود، غدعون ساعر؛ نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوفولي؛ وزير التعاون الإقليمي الحالي، تساحي هنغبي

عرب 48