رام الله الاخباري:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، أن ما يتم تداوله على بعض المواقع من إصدار الأمين العام للجبهة أحمد سعدات قرارًا مُلزمًا لقيادة الجبهة الشعبية في الداخل والخارج، "هراء وفبركة".
وقالت الشعبية في بيان صحفي: "ما يُتداول هو هراءٍ وفبركة من أطراف تناصب الجبهةَ العداءَ، تتوهم أنها قادرة على خلق بلبلة في صفوف الجبهة وأنصارها"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يعرف أن الجبهة تقرر سياساتها ومواقفها بشكل ديمقراطي.
وأنهت الجبهة بيانها بدعوة مواقع التواصل الاجتماعي ذات المصداقية بتوخي الحقيقة أولاً، وعدم المساهمة في ترويج الافتراءات، كالتي نُسبت لسعدات، لقطع الطريق على الأهداف الخبيثة من ورائها.
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد نشرت مؤخرا خبرا مفاده بأن الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات أصدر قرارًا ملزمًا لقيادة الجبهة في الداخل والخارج، بوقف كافة الحملات التحريضية ضد السلطة الوطنية وحركة فتح والرئيس محمود عباس.
وبحسب هذه المواقع فإن "سعدات دعا في رسالة بعث بها إلى الرئيس محمود عباس من داخل السجن إلى فتح صفحة جديدة والتغلب على كافة الإشكاليات بالحوار، مؤكداً أن من يخالف قرار وقف التحريض سيعرض للفصل من الجبهة".
وأوضحت الأخبار أن سعدات "طلب من قيادات الصف الأول بالجبهة الشعبية إلى ضرورة العودة لممارسة مهامهم باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وكافة مؤسسات وأطر المنظمة".
وشهدت الأعوام الأخيرة توتراً كبيراً بين الجبهة الشعبية والسلطة الفلسطينية وحركة فتح، بسبب اتهامات وُجهت لها بالتقارب مع حركة حماس في غزة، وهو ما تنفيه الجبهة.
وتُقاطع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأخيرة التي جاءت بعد عقد المجلس الوطني عام 2018.