رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أجازت دار الإفتاء المصرية، الخميس، إقامة صلاة العيد في المنزل بدون خطبة، إذا استمرت جائحة كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء خالد عمران، أنه في حال وجهت الجهات المختصة بمنع التجمعات في العيد فلابد من الالتزام بذلك، مشيرا إلى أن من اعتاد صلاة العيد في جماعة فتركها لهذا الأمر فهو معذور وله أجر صلاة الجماعة في المصلى تماما.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن عمران، توضحيه أنه إذا لم تحصل الاستجابة كان من إلقاء النفس في التهلكة وإيقاع الضرر الخاص والعام، ويكون التجمع عندئذٍ حرامًا شرعًا يأثم من يفعله لتسببه في الضرر لنفسه ولغيره".
وأشار إلى أن صلاة العيد سنة وحفظ النفس واجب، وصلاة العيد تؤدى فرادى وجماعة في الأسرة، فهي عبادة متاح أداؤها من غير ضرر.
وأضاف: "يمكن أداء صلاة العيد في المنزل من دون خطبة فرادى أو مع الأسرة بإمامة رب الأسرة مثلًا، مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية، ويكفي فيها أداء ركعتين، ويسن أن يكبر فيها في الركعة الأولى سبع مرات بعد تكبيرة الإحرام ويكبر في الركعة الثانية خمس مرات بعد تكبيرة القيام من الركوع، وترك هذا التكبير لا يضر الصلاة. فإذا صلى هاتين الركعتين حصلت السنة والأجر إن شاء".
ومنذ مارس الماضي، قررت عدة دول إسلامية إغلاق المساجد ودور العبادة كافة بشكل موقت في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا.
واتفقت أغلبية حكومات الدول الإسلامية -رغم خلافاتها السياسيّة- على إغلاق أماكن التجمع كلّها بما فيها المساجد ودُور العبادة، وبموافقة كثيرٍ من المجامع الفقهية ودُور الإفتاء؛ نازعت في الأمر طائفةٌ من الفقهاء والوعاظ. غير أن الجميع -مع ذلك- اتفقوا على عِظَم تعطيل المساجد على قلوب المسلمين
اليوم السابع