رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بدأت شركة الأدوية الأمريكية "فايزر"، مؤخرا، تجربة لقاحات فيروس كورونا المستجد على عدد من المتطوعين، فيما أقبلت عدد من الدول الأفريقية على علاج عشبي مزعوم.

ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول"، فإن الشركة الأمريكية في بيان لها، أكدت أن لقاحهما المحتمل، المسمى "بي إن تي 162" سيكون جاهزا في غضون أشهر.

وقالت شركة فايزر، إن الدواء سيكون متاحا للتوزيع في الولايات المتحدة قبل نهاية العام الجاري، إذا أثبت أنه آمن وفعال في التجارب، مما يقلل عدد السنوات المعتادة في الجدول الزمني لتطوير أي لقاح.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية "ألبرت بورلا"، أن المتطوعين المشاركين في المرحلة الأولى هم من البالغين الأصحاء، وأعمارهم بين 18 و55 عاما، معبرا عن أمله أن يصل اختبار اللقاح على عدد لا يقل عن 360 شخص.

وأوضح بورلا أن الأمر استثنائي، خصوصا في ظل الإطار الزمني القصير الذي يمكّن الانتقال من الدراسات قبل السريرية إلى الاختبارات البشرية.

وأوضح أن شركته استثمرت 500 مليون دولار في الأبحاث المتعلقة بدواء أو عقار ضد المرض الجديد، إلى جانب 150 مليون دولار أخرى لتجهيز قدراتها التصنيعية حتى تتمكن من إنتاج كميات كبيرة من أدوية مضادة للفيروسات بسرعة، بما في ذلك اللقاح.

أما في أفريقيا، فازداد الاقبال على دواء عشبي سُمي بـ"كوفيد أورغانيكس" أو "المشروب المعجزة" مؤخرا، نظرا لأن سكان هذه الدول يعتقدون أنه مفيد ويحميهم من فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بمرض كوفيد 19 الذي أودى بحياة ربع مليون شخص حول العالم.

وأعلن معهد البحوث التطبيقية في مدغشقر، في وقت سابق، عن تطويره "دواء" استخلصه من نبات الشيح الذي يستخدم في علاج الملاريا، وأطلق على هذا الدواء اسم "كوفيد أورغانيكس"، لمواجهة مرض "كوفيد 19".

وأطلقت مدغشقر مؤخرا عن تصنيعها لـ "المشروب المعجزة"، مدعية أنه يفيد في الحماية من فيروس كورونا، وهو ما أدى الى ارتفاع وتيرة الطلب عليه يوما بعد يوم في القارة الإفريقية.

وكانت مدغشقر قد أهدت كمية من هذا الدواء العشبي إلى النيجر، يكفي لعلاج 900 شخص، لتكون الدولة الافريقية السابعة التي تطلب هذا الدواء العشبي بعد السنغال وغينيا بيساو، والكونغو، وغينيا الاستوائية، وتنزانيا، وجزر القمر.

ورغم أن منظمة الصحة العالمية، أقّرت بأن بعض الأدوية العشبية والطب التقليدي، تقلل من أعراض فيروس كورونا، إلا أنها أكدت عدم وجود دليل على أن هذه المواد تمنع أو تشفي من المرض.

الأناضول