السماح للأسرى باجراء مكالمة هاتفية مع ذويهم

اسرائيل والاسرى والمكالمات الهاتفية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، السماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمة هاتفية مع ذويهم، وذلك بعد منع الزيارات العائلية للشهر الثاني على التوالي.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الاحتلال سيسمح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمة هاتفية مع أقربائهم من الدرجة الأولى، مبينا أن القرار جاء بعد التماسين قدما للمحكمة بهذا الخصوص.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدة منظمات إنسانية بينها "أطباء لحقوق الإنسان"، و"لجنة مناهضة التعذيب، هموكيد لحماية الأفراد" كانوا قد تقدموا بهذه الالتماسات.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه المنظمات الإنسانية طالبت بالسماح للأسرى الفلسطينيين بإجراء مكالمات هاتفية ومكالمات فيديو مع عائلاتهم بعد انقطاعهم عن الزيارات، إلا أن قرار المحكمة جاء بالسماح للأسرى الأمنيين الفلسطينيين بمكالمة هاتفية لمرة واحدة مع قريب من الدرجة الأولى.

ووفقا لقرار المحكمة العليا الإسرائيلية، فإنه يسمح للأسرى الجنائيين في السجون الاسرائيلية بإجراء مكالمات هاتفية ومكالمات فيديو.

وقبل أيام، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية تمارس كل أنواع المضايقات بحق الأسرى في شهر رمضان الفضيل، للتنغيص عليهم ومضاعفة معاناتهم.

وأوضحت في بيان لها، أن الإدارة تمنع تجمع الأسرى من خلال إغلاق الغرف، وتتعمد إجراء التفتشيات اليومية، والمفاجئة، وتفريق الأسرى أثناء قيامهم بنشاط

معين، وإزالة العديد من أصناف المواد الغذائية من "كانتينا" السجون المقصف، وتقديم أصناف طعام سيئة الكم والنوع للأسرى الذين يقبعون في مراكز التحقيق والتوقيف، بل تتعمد في كثير من الأحيان تأخير وجبات الإفطار للموقوفين في هذه المراكز إلى منتصف الليل.

وقالت الهيئة إن 5000 أسير فلسطيني، بينهم 42 أسيرة و700 أسير مريض، و180 طفلا قاصراً، وعشرات كبار السن ومئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد مدى الحياة

منهم من مر على اعتقاله أكثر من ربع قرن، لا زالت زنازين القهر الإسرائيلية تغيبهم عن روحانية هذا الشهر وفضله وطقوس التواصل والتواد العائلي.

صفا