رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
اتهمت النيابة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، خمسة شبان فلسطينيين من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بإطلاق النار تجاه قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو شهر في المخيم.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "مكان"، فإن النيابة زعمت أن الشبان أطلقوا النار على قوة الاحتلال بعد دخولها للمخيم لاعتقال مطلوب، مدعية أن الحادث أدى لإصابة أحد أفراد جيش الاحتلال بجروح طفيفة.
وفي ذات السياق، قال نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مطلع العام الجاري 2020، أكثر من 600 مواطن مقدسي، خلال عمليات اعتقال يومية طالت خلالها كافة الفئات، ومنها الأطفال والفتية.
وأضاف نادي الأسير، في تقرير له، اليوم الثلاثاء، أنه ورغم استمرار انتشار وباء فيروس كورونا، واصلت سلطات الاحتلال حملات الاعتقال، واستهداف المجتمع المقدسي
كافة أدوات التنكيل، لاسيما عمليات الاعتقال اليومية والمتكررة، وكان آخرها فجر اليوم، حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات، طالت على الأقل (13) مواطناً،
من بينهم أمين عام المؤتمر الشعبي الوطني للقدس اللواء بلال النتشة، ومدير مكتبه معاذ الأشهب، إضافة إلى اللواء عماد عوض.
كما طالت حملة الاعتقالات، الناشطة والكاتبة المقدسية رانيا حاتم، ومصطفى أبو زهرة، وجاد الغول، والصحفي تامر عبيدات، كما جرى اعتقال ستة مواطنين آخرين من بلدة العيساوية وهم: محمود رمضان عبيد، ومحمود محمد عبيد، وضياء أيمن عبيد، وأمير عواد، ويوسف علي الكسواني، وعبود درباس.
وأشار نادي الأسير إلى أنه وخلال هذا العام واصل الاحتلال تنفيذ عمليات الاعتقال المتكررة لمحافظ القدس عدنان غيث، ووزير شؤون القدس فادي الهدمي وكان آخرها في بداية شهر نيسان الماضي، لافتاً إلى أن عمليات الاعتقال في القدس هي الأعلى مقارنة مع المحافظات الأخرى، والتي تركزت منذ منتصف العام المنصرم في بلدة العيساوية.
اعلام اسرائيلي