رام الله الاخباري:
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، عن استراتيجية الحكومة للخروج من أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك في ظل استمرار الجدل حول الخطوات التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من القيود التي فرضتها للحد من انتشار الفيروس التاجي.
ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن نتنياهو تأكيده أن الحكومة لن تتوقف عن مواجهة تفشي الفيروس، محذرا من أن التراخي يشكل خطرا كبيرا على الاسرائيليين.
وأوضح نتنياهو أن إسرائيل باتت نموذجا يحتذى مقارنة بالدول الأخرى، مبينا أن إسرائيل توفي فيها 235 شخصا بينما توفي في نيويورك التي تقدر بمساحة إسرائيل 18 ألف شخص.
ولفت إلى أن نجاح إسرائيل يعتمد على إغلاق الحدود والعزل المنزلي والمراقبة الرقمية، مشيرا إلى أن حكومته وضعت خطة شاملة تسمح برفع الحجر في ظل كورونا، والعودة لفتح الأسواق.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "النظام التعليمي سيعود إلى نشاطه بحلول نهاية الشهر، ويوم الأحد المقبل، ستفتح رياض الأطفال وفي 14 يونيو سيتم فتح المعاهد العليا والجامعات".
ونوه نتنياهو إلى أن مراكز التسوق والأسواق ستفتح يوم الخميس المقبل، بحيث يسمح بشراء الطعام ولكن الطعام محظور في المطاعم حتى الان.
وبدأت إسرائيل، مرحلة جديدة من اجراءات رفع العزل لكن مع دعوات لتوخي الحذر الشديد في مواجهة فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بوفاة أكثر من 250 ألف شخص في العالم.
سمحت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، لجهاز الأمن العام "الشاباك"، بالاستمرار في مراقبة هواتف الاسرائيليين، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم سن تشريع قانوني يسمح للشاباك مواصلة تعقب الهواتف بما لا يتخالف مع قرار المحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن، حيث أنه من المتوقع أن تصدر الحكومة مذكرة قانونية لإعلام الجمهور حول تفويض الشاباك بهذا الخصوص.
وعمل الشاباك منذ أسابيع على تعقب تحركات مرضى فيروس كورونا عبر بيانات لا يُسمح في العادة باستخدامها إلا "لأسباب أمنية ومكافحة الإرهاب".
وأعلنت وزارة الصحية الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، عن تسجيل 3 وفيات و44 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الـ24 الماضية، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 16246 إصابة من بينها 235 حالة وفاة.
ووفقًا لمعطيات الواردة، تماثل 10064 مريضًا للشفاء؛ واستقر عدد الإصابات النشطة عند 5947 شخصا، بعد تعافي 404 مريضا خلال الساعات الـ24 الماضية، بارتفاع تجاوز نسبة الـ4.2%.