رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
سمحت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، لجهاز الأمن العام "الشاباك"، بالاستمرار في مراقبة هواتف الاسرائيليين، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ومن المقرر أن يتم سن تشريع قانوني يسمح للشاباك مواصلة تعقب الهواتف بما لا يتخالف مع قرار المحكمة الإسرائيلية العليا في هذا الشأن، حيث أنه من المتوقع أن تصدر الحكومة مذكرة قانونية لإعلام الجمهور حول تفويض الشاباك بهذا الخصوص.
وعمل الشاباك منذ أسابيع على تعقب تحركات مرضى فيروس كورونا عبر بيانات لا يُسمح في العادة باستخدامها إلا "لأسباب أمنية ومكافحة الإرهاب".
ووفقا للبرنامج الجديد، فإنه لن يُسمح للشاباك بمواصلة استخدام البيانات بعد انتهاء هذا البرنامج، بينما يُسمح لوزارة الصحة باستخدام المعلومات لمدة 60 يومًا فقط لأغراض البحث، ولتتبع مسار تفشي المرض.
يذكر أن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، كانت قد صادقت يوم الخميس الماضي، على تمديد "الاستعانة" بالشاباك في مكافحة انتشار فيروس كورونا، لخمسة أيام.
ومن المتوقع أن يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحافيًا مساء اليوم، للتحدث عن استراتيجية الخروج من أزمة كورونا، في حين ستعقد الحكومة جلسة للتصويت على القرارات المرتقبة يوم غد الثلاثاء.
كما تعتزم الحكومة إلغاء القيود على خروج المواطنين من المنازل، وفتح المزيد من المكتبات والمحميات الطبيعية والمواقع الأثرية والمتنزهات العامة، والسماح للسباحين المحترفين بممارسة رياضتهم عبر فتح جزئي للبرك بما في ذلك المسابح التي تستخدم لأغراض علاجية.
عرب 48