رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
دعت دراسة بريطانية حديثة، الحكومات إلى وقف رفع الإجراءات والقيود التي تم فرضها على دول معظم العالم، قبل أن يتم فهم السبب وراء ظهور فيروس كورونا وتسببه بآلاف الإصابات يوميا خلال الفترة الماضية، والتعرف على سلوك الفيروس التاجي.
وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن العديد من الدراسات حول الفيروس التاجي بدأت في بريطانيا الأسبوع الماضي، لمعرفة كيفية سلوك وتصرف هذه الفيروسات ومحاولة فهم كيفية انتقال المرض بين البشر، بالإضافة إلى دراسات حول كيفية انتشار الفيروس بين المرضى.
وأظهرت تلك الدراسات ارتفاعا كبيرا في الإصابات بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
ونقلت صحيفة "أوبزرفر" عن عالمة الأوبئة البريطانية في كلية لندن الجامعية، آن جونسون، تأكيدها، أن أغلبية نصف الإصابات الجديدة تعود للعاملين في مجال الرعاية الصحية، الأمر الذي يعود إلى نقص المعدات والملابس الواقية.
ودعت آن جونسون إلى ضرورة معرفة طرق انتقال الفيروس بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، وأن تكون على رأس الأولويات، مبينة أنهم بحاجة إلى التركيز على الحد من انتشار الفيروس بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
بدوره، أكد خبير الأمراض المعدية في كلية ليفربول للطب المداري، توم وينغفيلد، انخفاض معدل الإصابات في بريطانيا والبلدان الأوروبية الأخرى.
وأرجع الخبير ذلك إلى توقعاته بانتقال العدوى في أوساط العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، والبيئة التي يعملون فيها.
وكان وزير الإسكان البريطاني، روبرت جنريك، قد أعلن إحصاء 621 وفاة إضافية بكوفيد-19، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 28.131 في البلاد، ثاني دول أوروبا الأكثر تضرراً بتفشي الوباء.
وارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 182.260، بزيادة 4.806 إصابة جديدة، وفق إفادة الوزير في مؤتمر صحافي.
والمملكة المتحدة هي ثالث دول العالم تأثرا بالوباء على صعيد الوفيات بعد كل من الولايات المتحدة وإيطاليا.
وبعد انتقادها للتأخير في التصدي للجائحة وعدم إجرائها عددا كافيا من الفحوص، أعلنت الحكومة البريطانية أنها باتت تجري مئة ألف فحص يوميا، وتم بلوغ الهدف الذي أعلنت في بداية أبريل أنها ستحققه نهاية الشهر المذكور.
عرب 48