رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
للمرة الأولى في فرنسا، أصيب "قط" بفيروس كورونا المستجدّ، ليسجل العالم بذلك خامس حالة من نوعها.
ووفقا لما أعلنه المعهد الوطني للطب البيطري في ألفور شرق العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، فإن هذا الأمر يؤكد على ضرورة ابتعاد مرضى وباء كورونا بالابتعاد عن حيواناتهم الأليفة.
وتم الكشف عن إصابة القطّ بالفيروس التاجي، خلال اختبارات أجرتها وحدات أبحاث الفيروسات في المعهد الوطني للطب البيطري "إنفا" والوكالة الوطنية للأمن الغذائي والبيئي ووكالة الصحة المهنية بالتعاون مع معهد "باستور"، لعشرات القطط التي قد يكون أصحابها مصابين بالمرض.
وأشارت "إنفا" إلى أنه تبيّن إصابة القط بعدما ظهرت عليه أعراضا في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، مبينة ومع ذلك، مبينة أن القطط لا تصاب بسهولة بفيروس سارس-كوف-2 حتى فى حال حدث اتصال مع أصحابها المصابين".
وبحسب ما نقله موقع "euronews" عن وكالة الأنباء الفرنسية، فإن أستاذة علم الأوبئة صوفى لو بودى، أكدت أنه ليس من المستغرب اكتشاف قط يحمل الفيروس، نظرا لأن حالات مماثلة سجلت فى السابق فى هونج كونج وبلجيكا ونيويورك.
ودعا المعهد الأشخاص المصابين بالمرض بالحد من الاتصال الوثيق مع قططهم ووضع الأقنعة وغسل أيديهم قبل ملاعبتها".
وأوضحت صوفي لو بودي أ العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع، لا يوجد حتى الآن أي دليل على أن الحيوانات الأليفة المصابة بكورونا المستجد يمكن أن تنقل العدوى إلى البشر.
يذكر أن الأسبوع الماضي، شهد اصابة قطتين في الولايات المتحدة، تحديدا في ولاية نيويورك، وذلك وفقا لتقرير أصدره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ليصبحا أول حيوانين منزليين يصابان رسميًا بالوباء في الولايات المتحدة.
وأوضح المركز الذي يُعتبر الهيئة الوطنية الرئيسية في مجال الصحة العامة في الولايات المتحدة، أن القطتين واجهتا صعوبات بالتنفس إلا أن الأطباء البيطريين يتوقعون أن تُشفيا بالكامل.
اليوم السابع