رام الله الاخباري:
حذر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، من رد فلسطيني حاسم على خطوة الضم التي تعتزم إسرائيل تنفيذها الصيف المقبل.
وقال عريقات خلال محاضرة له عبر تطبيق (ZOOM) في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، بحضور كادر المعهد وعدد من المختصين والمهتمين: إن الضم الإسرائيلي يعني تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف عريقات: أن الضم ينطلق من صفقة القرن القائمة على رواية تاريخية مزيفة، نفت وجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير على الأرض الفلسطينية ومنحت ذلك للشعب اليهودي فقط معترفة بالسيادة الاسرائيلية على كل فلسطين التاريخية.
وأكد عريقات أن ضم الأغوار ومناطق المستوطنات والقدس يعني الاستيلاء على ما نسبته 33% من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستبدال الشرعية الدولية بالأمر الواقع الاحتلالي المفروض بالقوة الغاشمة.
وتابع: "إذا ما نفذ سيعني إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة وفرض السيادة والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على الأرض المحتلة عام 1967، مما يعني شطب وتدمير السلطة ودورها الوظيفي في الانتقال من الاحتلال الى الاستقلال، واحتواء غزة خارج فضاء الوطنية الفلسطينية".
وشدد عريقات على ضرورة أن يكون الرد الفلسطيني حاسما، وأن لا مناص للشعب الفلسطيني إلا ان يتصدى لمنع الضم عبر تحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي والانتقال من السلطة إلى الدولة تحت ولاية منظمة التحرير الفلسطينية.