رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
بدأت، اليوم السبت، الحياة تعود إلى شوارع إسبانيا، وذلك بعد الرفع التدرجي الذي قررته الحكومة الإسبانية للقيود المفروضة منذ أكثر من 7 اسابيع، ضمن إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وبعد أسابيع من ارتفاع معدلات الإصابة والوفيات في أوروبا، أظهرت الأيام الأخيرة تباطؤا واضحا في الانتشار، مما دفع العديد من الدول للبدء في تخفيف قيود العزل والإغلاق والعودة تدريجيا لنمط الحياة الطبيعي.
وسمحت الحكومة الاسبانية اليوم السبت، بممارسة الرياضة وركوب الدراجات الهوائية للبالغين، حيث خصصت فترات زمنية متنوعة لمختلف الفئات العمرية في مساحة دائرية لا يزيد قطرها عن كيلومتر واحد. لكن الحدائق والمتنزهات ستبقى مغلقة.
ووفقا لوكالة "فرانس 24" للأنباء، فإن الحكومة الاسبانية كانت قد سمحت للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما بالخروج من المنازل في 26 نيسان/أبريل.
ولم يكن مسموحا في السابق، للإسبان الخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى العمل أو شراء المأكولات والتوجه إلى الصيدليات أو زيارة الطبيب أو لنزهة الكلب لفترة وجيزة.
ونقلت الوكالة عن المستشار المالي ماركوس ابيتوا "42 عاما" تأكيده أنه خرج للركض في وسط مدريد، بعد هذه الأسابيع في العزل.
وأوضح أنه نهض باكرا خصيصا لهذا الأمر عند الساعة الـ7 صباحا، في حين أنه كان ليستغرق في الراحة أيام السبت حين كانت الحانات والمطاعم لا تزال مفتوحة قبل سبعة أسابيع.
وخرج العديد من سكان مدريد للركض بالملابس الصيفية وفي بعض الأحيان عبر مجموعات، فيما كان شرطي يطلب منهم عبر مكبرات الصوت بالقرب من متحف برادو المغلق أيضا "رجاء الركض على الأرصفة".
وأشارت الوكالة إلى أن كثيرون وقفوا لالتقاط صور السلفي أمام بوابة الكالا التي وضعت عليها شارة سوداء علامة الحداد فيما تسبب الوباء بأكثر من ثمانية آلاف وفاة في منطقة مدريد من أصل 25 ألفا في كل أنحاء البلاد.
فرانس 24