رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، بمواصلة العقوبات الاقتصادية على النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وذلك للعام التاسع على التوالي، منذ الثورة السورية التي اندلعت في مارس 2011.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، تأكيده أن الهدف من هذه العقوبات هي الضغط على النظام السوري للدخول في عملية سياسية في سوريا.
وتوقع جيفري أن تؤدي العقوبات الاقتصادية إلى زيادة سوء الأوضاع على الشخصيات القريبة جدا من الرئيس السوري بشار الأسد، مبينا أن هذا ما تسعى واشنطن للوصول إليه.
وأضاف المبعوث الأمريكي: "نريد أن نوضح لتلك الشخصيات بأنه لا مستقبل واضح أمامهم إذا استمروا في دعم وتأييد الأسد، وعليهم ممارسة الضغوط من أجل الانتقال السياسي في سوريا".
وتعقيبا على الانتخابات الرئاسية التي من المقرر اجراؤها في سوريا عام 2021 المقبل، أكد جيفري، أن الأسد لن يحظى بأي مصداقية دولية تُذكر بعد الانتخابات، وأنها ستُقابل بالرفض التام من جانب المجتمع الدولي.
وتابع: "من شأن المجتمع الدولي مضاعفة جهوده لإجراء الانتخابات التي تشرف عليها منظمة الأمم المتحدة، وهذا هو الطريق الوحيد إلى الأمام على هذا المسار، وهذا ما تؤيده حكومة الولايات المتحدة الأميركية".
وكان مسؤول الملف السوري في الخارجية الأميركية جويل بيرن، قد أعلن أن تطبيق بلاده لما يسمى قانون "قيصر" الذي يفرض مزيداً من الإجراءات القسرية الأحادية الجانب ضد سوريا وشعبها سيتم في غضون أسابيع.
وأوضح بيرن، أن قانون "قيصر" سيكون موضع التنفيذ بعد شهرين من الآن، وسيستهدف النظام السوري وكل من يتعاون معه.
وأشار الى أن القانون ينطبق على الجهات التي تتواصل أو تدعم "النظام حتى بشكل فردي أو ارتجالي تحت ذرائع إنسانية".
الشرق الأوسط