أمريكا تبدأ بدراسة "مقترح ترامب العجيب" حول ضوء الشمس

اميركا وترامب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

من المقرر أن تشرع الولايات المتحدة الأمريكية، بدراسة تحاكي دور ضوء الشمس الطبيعي في تدمير فيروس كورونا المستجد، وذلك عن طريقة تدمير الأشعة فوق البنفسجية للفيروس.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن وزارة الأمن الداخلي قدمت ملخصا للدراسة الأسبوع الماضي في البيت الأبيض.

وكشف المسؤول في الوزارة، وليام براين، عن أن كمية الفيروس على سطح غير مسامي تقلصت بمقدار النصف في دقيقتين تحت ضوء الشمس، وكانت درجة الحرارة ما بين 21 و24 درجة مئوية والرطوبة 80 في المئة، مشيرا إلى أن كمية الفيروس المعلقة في الهواء تقلصت إلى نصف كميتها في 1.5 دقيقة بدرجة حرارة الغرفة.

ووفقا لناطق باسم الوزارة، فإن الاختبار الذي أجري في المركز الوطني لتحليل الدفاع البيولوجي والتدابير المضادة في ميريلاند، تناول قطرات من اللعاب المحاكي على سطح من الفولاذ.

وأوضح أن "هناك ورقة بحثية تمت مراجعتها من قبل المطبوعات الصادرة عن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية تظهر أن فيروس "سارس-كوف" لم يستجب لضوء الأشعة فوق البنفسجية.

من جانبه، قال لويد هاف وهو عالم في الوزارة يشرف على الاختبار، إن طيف الضوء الذي تم استخدامه صُمم بشكل مشابه جدا لضوء الشمس الطبيعي الذي يمكن رؤيته عند الظهر على مستوى البحر في موقع خطوط العرض الوسطى.

يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد قدّم الأسبوع الماضي، اقتراحا جديدا للقضاء على فيروس كورونا المستجد، عبر تعريض الجسم إلى ضوء الشمس المباشر.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "يجب تعريض الجسم للضوء القوي، لأنه إذا تمكنا من إيصال ضوء الشمس إلى داخل الجسم من خلال الجلد أو أي شيء آخر، فعندئذ يدمره في دقيقة".

وكان وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، قد أعلن في وقت سابق أن الشمس "تمنع انتشار فيروس كورونا" لكن فقط في الطقس الدافئ.

وتوقعت منظمة الصحة العالمية استمرار تفشي الفيروس حول العالم "لفترة طويلة"، وقال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس، إن أغلبية الدول لا تزال في المراحل الأولى من التصدي للفيروس، معتبرا أن معظم سكان العالم عرضة للإصابة به.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

سكاي نيوز