رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بنيت، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل انتقلت من مرحلة كبح نفوذ إيران في سوريا إلى طردها بعيدا، مشيرا إلى أنه لم يتم الوصول بعد للحظة أن يتصالح أعداء إسرائيل والاقرار بوجودها على أرض الواقع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بينت قوله: "يعمل النظام الإيراني وأذرعه على إيذاء إسرائيل ومواطنيها"، مشددا على أن إسرائيل لن تضع أمنها في أيدي الآخرين.
وأضاف بينت: "سوف ندافع عن أنفسنا بمفردنا. وسنواصل نقل الحملة إلى أراضي العدو، ولقد انتقلنا من مرحلة كبح نفوذ إيران في سوريا إلى طردها بعيدا، ولن نتوقف".
وشدد وزير الجيش الإسرائيلي على أن إسرائيل لن تقبل بأن تتعزز التهديدات الاستراتيجية خارج حدودنا دون أن نتصرف.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي، فجر الإثنين، في ريف دمشق، هدفه الرئيسي هو إخراج إيران عسكريًا من سورية "قبل نهاية العام 2020".
وهاجمت اسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، عناصر حزب الله ومواقع تزعم أنها لإيران في سوريا، كان آخرها فجر اليوم، الإثنين، في ريف دمشق، بينما استهدفت قبل أسبوعين سيارة تابعة لحزب الله في الجانب السوري من الحدود السورية اللبنانية.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد كشفت عما اسمته "تغيير في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله"، مبينة أن الجيش الاسرائيلي اعتمد سياسة تحذير عناصر الحزب في سورية قبل استهداف موكبهم، تجنبًا لقتلهم و"المخاطرة بحرب مدمرة في لبنان".
وكثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني. وفي 20 نيسان/أبريل، تحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن إطلاق صواريخ ضد أهداف في تدمر، في عملية نسبتها إلى إسرائيل.
اعلام اسرائيلي