رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، اتهم بشكل رسمي كلا من وزير القضاء، أمير أوحانا، والقائم بأعمال المدعي العام، دان إلداد، بمحاولة إسقاطه.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن مندلبليت، لم يستبعد ضلوع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في هذه المحاولة، وذلك بعدما تعرض لحملة تحريض خلال التحقيقات الجنائية ضد نتنياهو بشبهات فساد.
وأوضحت الصحيفة، أن الحملة تصاعدت بشكل كبير ضده بعد تقديمه لائحة الاتهام ضد نتنياهو، ونسبت له ارتكاب مخالفات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في ثلاثة ملفات فساد. يذكر أن مندلبليت كان قد أعرب عن تحفظه من تعيين "أوحانا لإلداد" قائما بأعمال المدعي العام، مطلع العام الحالي، فيما يوجد مانع قانوني في تمديد ولاية إلداد، التي تنتهي نهاية الشهر الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة القضاء، قوله إنه بعد تولي إلداد منصبه، بدت لدى مندلبليت تخوفات من تدخل إلداد في مجالات اختصاص نائبي المدعي العام، شلومو لامبرغر ونوريت ليتمان، المسؤولين عن المجالين الجنائي والأمني في النيابة.
وبحسب المسؤول، فإن تخوفات مندلبليت تزايدت بعد إعادة إلداد فتح تحقيق في قضية "البعد الخامس" التي تعد شركة كان رئيس "أبيض أزرق"، بيني غانتس، مسؤولا كبيرا فيها، دون العودة إلى وحدة الشرطة التي أجرت تحقيقا في القضية.
وتزايدت وتيرة هذه الشكوك لمندلبليت تجاه إلداد، بعد أن طلب إعادة مناقشة موقف النيابة العامة من رفضها لنشر برنامج تحقيقات، في القناة 13 التلفزيونية، حول تسجيلات حول "قضية هرباز"، المتعلقة بتعيين رئيس لأركان الجيش، في نهاية العقد الماضي.
وبحسب "هآرتس"، فإن إعادة مناقشة هذه القضية، تشير إلى مندلبليت، الذي كان المدعي العسكري في حينه، كأنه ينطوي على إشكالية.
عرب 48