رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تناقش لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للاعلام في مصر، عدة تقارير الرصد التي تخص برنامج الفنان المصري رامز جلال الشهير بالمقالب المرعبة واستفزاز ضيوفه تحت مسمى "رامز مجنون رسمي".

ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن رئيس اللجنة جمال شوقي، تأكيده أن اللجنة تبحث عدة تقارير حول المخالفات الجسيمة التي شابت برنامج "رامز مجنون رسمي"، بالإضافة إلى شكاوى تخص الأداء الإعلامي في تغطية فيروس كورونا المستجد.

يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كان قد دعا إلى الالتزام بمعايير الأعمال الدرامية والإعلانات، والتي من ضمنها الالتزام بالكود الأخلاقي والمعايير المهنية والآداب العامة واحترام عقل المشاهد والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع.

وطالب المجلس في وقت سابق، بضرورة تقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة وتشيع البهجة، وترتقي بالذوق العام، و"تظهر مواطن الجمال في المجتمع والتزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية".

ودعا المجلس في وقت سابق، إلى عدم إقحام الشتائم والسباب والمشاهد الفجة في الأعمال الدرامية، معتبرا أن ذلك يخرج عن سياسة البناء الدرامي، ويسيء للواقع المصري والمصريين.

وحث المجلس إلى عدم استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل للمشاهد والمتلقي إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار، ولا تخدمه بأي شكل من الأشكال والتأكيد على الصورة الإيجابية للمرأة.

وكان برنامج "رامز مجنون رسمي" قد أثار الكثير من الانتقادات الشديدة حول الكم الهائل من العنف والرسائل السيئة التي يبثها البرنامج.

وبدأ البرنامج الذي تبثه قناة "إم بي سي" منذ أول أمس مع بداية شهر رمضان، باستضافة الممثلة المصرية غادة عادل، حيث ظهرت عليها آثار الصدمة والخوف من رامز جلال وفريق العمل، بعد عدة صعقات كهربائية، ثم إحكامها بقوة على كرسي طائر أشبه بمدينة ملاهي قهريّة.

وشمل البرنامج مقطعا أثار الرأي العام العربي، حيث جرى إغراق الممثلة المصرية في المياه، ووضع الأفاعي عليها وسط مشهدٍ دبّ الخوف والرّعب في نفس الممثلة المصريّة واشمئزاز المشاهدين.

بدورها، انتقدت الإعلامية ليليان داوود، البرنامج بتغريدة لها على موقع "تويتر" قائلة: "بعد ما كانت بترضع وتكرع، كانت مدام وبقيت مطلقة والموضوع بقى سايب، جمل وردت في مقدمة رامز جلال عن استقبال غادة عادل في برنامجه الجديد.. هذا بالإضافة لأوصاف ونعوت لا تقلل من شأن الممثلة التي ارتضت أن تضع نفسها بهذا الموقف فقط بل إهانة لكل النساء وتسليعهن بهذا الشكل المهين. #عيب".

كما انتقد شاب عراقي البرنامج على حسابه في موقع "تويتر" قائلا: "أنني لو كنت مكان غادة عادل سأقاضي رامز جلال مهما حاول تعويضي".

فيما أعربت الشابة بتول خليل على صفحتها في موقع "تويتر"، عن صدمتها من قبول الفنانين بالصمت على هذا البرنامج الذي يذلهم ويشكل خطرًا على حياتهم، متسائلة: "لماذا يتم التكتم عليه".

وفي ذات السياق، ذكرت بعض الصفحات المصريّة أن المحامي المصري، عمرو عبد السلام، قدّم بلاغًا رسميًا ضد رامز جلال وبرنامجه، للنائب العام يطالب فيه بوقف بثه.

وجاء في بيان المحامي المصري أن "البرامج التي اعتاد رامز تقديمها تتضمن مشاهد عنف سواء أكانت مصطنعة أم حقيقية"، لافتا إلى أن هذه النوعية من البرامج تحرض على العنف ولا تقل خطرًا وجسامة عن تطبيق "تيك توك".

من جانبه، قالت الفنانة تيسير العراقية: إن "اسم على مسمى #رامز_جلال، السكوت عن عنفه التافه سبب له مرضًا نفسيًا، هو شخص مريض يتلذذ بتعذيب وتعنيف أصحابه قبل غيرهم، أوقفوا هذه المهزلة كل عام نطالب بذلك وللأسف تزداد القنوات بدعمه ويزداد هو بأسلوبه السخيف يكفي استخفاف وإهانة بنا".

وتمكن رامز جلال من انهاء تصوير برنامجه الجديد، رغم انتشار فيروس كورونا المستجد في كافة أنحاء العالم.

وبحسب مجلة "هي" الفنية، فإن رامز جلال، تمكن من تسجيل حلقات برنامجه في مدينة دبي بالإمارات، قبل نحو 10 أيام من بدء شهر رمضان، مشيرة إلى أن الحلقات ستكون أقل من 30 حلقة هذا العام بسبب إلغاء بعض الحلقات نظرا للإجراءات الاحترازية في الإمارات.

وكشفت المجلة أن الفنانة اليمنية أروى هي التي تساعد رامز جلال، في استدراج النجوم لتصوير البرنامج الحواري في دبي، حيث يحل المشاهير ضيوفًا على أروى.

وكان رامز جلال قد قدم في رمضان 2019، برنامج "رامز في الشلال" حيث كان يظهر متخفيًا في زي غوريلا بين الأدغال.

اليوم السابع