10 امور يجهلها الجميع عن الزعيم الكوري الشمالي

الزعيم الكوري الشمالي

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

عقب تضارب الأنباء حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مؤخرا، أصبحت وسائل الاعلام المختلفة تسلط الضوء أكثر على شخصية الزعيم الكوري.

وسرد موقع "يو إس نيوز" الأميركي، عشرة أمور "غير معروفة" عن زعيم كوريا الشمالية، أولها أن تاريخ ميلاده الذي لا يعرفه الكثيرون ويعد أحد أسرار البلاد التي لا يخوض أحد في السؤال عنه، مشيرا إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أدرجت تاريخ ميلاده في 8 يناير 1984، بينما تشير مصادر أخرى إلى أنه ولد في ذلك اليوم لكن في العام 1983.

وأوضح الموقع أن "كيم"، هو الابن الثالث والأصغر لأبيه، مشيرا إلى أن لأبيه كان 7 أبناء، 3 بنات و3 أبناء، وكيم جونغ أون، هو الابن الثالث والأصغر.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن للزعيم الكوري، أخ غير شقيق يدعى "كيم جونغ نام"، والذي كان صاحب الحظ الأوفر في الزعامة حيث كان مرشحا ليخلف والده، غير أنه أُعتقل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوي زيارة "ديزني لاند" في طوكيو، بتهمة حمل جوازات سفر مزورة، فيما تعرض في 2017 إلى تصفية عبر تسميمه في مطار كوالالمبور الدولي في ماليزيا.

وأضاف الموقع: "درس كم جونغ أون في مدرسة حكومية سويسرية في بيرن عام 1998، عندما كانت مراهقا لمدة عامين تحت اسم مستعار هو "باك أون"، فيما عاد إلى بيونغيانغ، حين غادر المدرسة فجأة عندما كان في السابعة عشرة من عمره.

ونوه إلى أن الدرجات الدراسية لكيم في المدرسة السويسرية كانت سيئة في مواد العلوم الطبيعية، فيما كان جيدا في مواد الموسيقى والدراسات التقنية، مبينة أنه كان يحب الجبن والتدخين بشراهة، مما أدى إلى مشاكله الصحية ووزنه الزائد.

كما كشف الموقع أن لدى الزعيم الكوري الشمالي حب كبير لكرة السلة الأميركية، فيما تمكن من الحصول على شهادتين جامعيتين، واحدة في الفيزياء من جامعة كيم إيل سونغ، والأخرى كضابط في الجيش حصل عليها من كلية كيم إيل سونغ العسكرية.

ولفت الموقع إلى أن كيم تزوج من "ري سول جو" في العام 2009، وفي عام 2012 كان لدى الزوجين ابنة تدعى جو أي، فيما كشفت تقارير أنه أعدم، منذ توليه السلطة في عام 2011، أكثر من 300 شخص، بمن في ذلك أكثر من 140 من كبار المسؤولين، وكان قد اعتقل عمه جانغ سونغ ثايك وأعدم بتهمة الخيانة في عام 2013.

ومساء أمس السبت، قال رئيس جمعية الصداقة الكورية أليخاندرو كاو دي بينوس: إن الشائعات المتداولة حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، غير صحيحة و"كاذبة".

وتداولت وسائل الاعلام الصينية ومواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس السبت، أنباء حول وفاة رئيس كوريا الشمالية.

وكان مسؤول في حكومة كوريا الجنوبية، قد حسم مساء الأربعاء، الجدل المثار حول الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مؤكدا أنه ليس مريضا بشدة ليثار حوله كل هذه الشائعات.

ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن المسؤول الكوري الجنوبي، تأكيده أن الزعيم الكوري الشمالي خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري ويخضع للعلاج هذه الفترة.

وبحسب موقع "ديلي إن.كيه" الإلكتروني، فإن الزعيم الكوري الشمالي "كيم" يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.

وقال الموقع: إن صحة "كيم" تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل، مما تسبب له بمشاكل في القلب والأوعية الدموية منذ أغسطس الماضي.

وكانت السلطات في كوريا الشمالية، قد نفت الثلاثاء الماضي، الأنباء التي يتم تداولها حول خطورة صحة زعيمها كيم جونغ أون، مؤكدة أن صحته ليست خطيرة، وذلك ردا على تقارير استخباراتية أمريكية تفيد بأن كيم خضع لعملية جراحية.

وكانت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية، قد أعلنت أن زعيم كوريا الشمالية كان قد خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية في الثاني عشر من ابريل الجاري.

وأثار غياب زعيم كوريا الشمالية، عن حضور الذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي، العديد من التكهنات حول صحته، رغم أن بلاده لم تعلن عن وصول فيروس كورونا المستجد إليها بعد.

ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن كبار المسؤولين في البلاد قد زاروا الخميس الماضي ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس "كومسوسان"، غير أنه لم يذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.

وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن كيم لم يظهر أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة "رودونغ شينمون"، الناطقة باسم حزب "العمال" الحاكم.

سكاي نيوز

خبر عاجل