رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع مدير المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها "جاو فو إن"، أن يكون لدى بلاده لقاح ناجح لفيروس كورونا المستجد، بحلول شهر سبتمبر المقبل.
ونقلت محطة "CGTN" الإذاعية الحكومية عن "جاو"، تأكيده أن انتاج وتطوير لقاح أو دواء معين، يستغرق بعض الوقت، للتأكد من أن اللقاح آمن وفعال.
وأضاف المسؤول الصيني: "ربما بحلول شهر سبتمبر، قد يكون لدينا لقاح لاستخدامه في حالات الطوارئ، على سبيل المثال، إذا كان لدينا تفشي جديد للفيروس مرة أخرى".
وأشار جاو إلى أن ما اسماه "لقاح الطوارئ"، سيكون في مرحلته الثانية أو الثالثة من التجارب السريرية في حينه "سبتمبر" المقبل، يمكن أن يستخدم على العاملين في مجال الرعاية الصحية قبل عامة السكان.
من جانبها، اتهمت مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، الصين بإخفاء بيانات حول فيروس كورونا حتى تتمكن من إنشاء لقاح للوباء أولا.
ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية عن "نافارو" قولها إن "بكين تنظر للأمر على أنه مسألة تجارية بحتة ولم تهتم لانتشار الفيروس".
وأعلنت وكالة "فرانس برس"، عن تجاوز أعداد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد 190989 شخصا في العالم منذ ظهوره قبل أربعة أشهر.
وبحسب تعداد الوكالة، فإنه تم تشخيص أكثر من مليونين و719 ألفا و450 إصابة رسميا في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الجائحة العالمية.
بدوره، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، على أن هزيمة الوباء يتطلب؛ "أقصى جهود في التاريخ على صعيد الصحة العامة".
وأوضح غوتيريش خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو، أنه لا يوجد لقاح أو علاج لدولة أو منطقة أو نصف من العالم، مبينا أنه سيكون أي لقاح سيكون علاجا معتدل السعر وآمنا وفعالا، يمكن إعطاؤه بسهولة ويكون متوافرا في كل أنحاء العالم، للجميع في كل مكان.
ووفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية، فقد وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم نحو 2.7 مليون اصابة، تشافى منها ما لا يقل عن 738 ألف حالة.
وتعد الولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس نهاية فبراير/شباط هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
قدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الخميس، اقتراحا جديدا للقضاء على فيروس كورونا المستجد، عبر تعريض الجسم إلى ضوء الشمس المباشر.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "يجب تعريض الجسم للضوء القوي، لأنه إذا تمكنا من إيصال ضوء الشمس إلى داخل الجسم من خلال الجلد أو أي شيء آخر، فعندئذ يدمره في دقيقة".
وتعد الدول الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 25549 وفاة من أصل 189973 إصابة، ثم إسبانيا مع 22524 وفاة من أصل 219764 إصابة، وفرنسا مع 21856 وفاة من أصل 158183 إصابة، والمملكة المتحدة مع 18738 وفاة من أصل 138078 إصابة.
وفي هولندا، ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس، إلى 4 آلاف و289، فيما ارتفعت أعداد المصابين إلى 36 ألفا و535 شخصا.
أما الصين، فأكدت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم، عدم تسجيل وفيات بفيروس كورونا، لليوم التاسع على التوالي.
وفي إسبانيا، بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا 219 ألفا و764، توفي منهم 22 ألف و524، بينما تعافى 92 ألفا و355.
الحرة