رام الله الاخباري:
توفي اليوم الجمعة، الأكاديمي السعودي الدكتور أبو بلال عبد الله الحامد في أحد السجون السعودية، نتيجة جلطة دماغية أودت بحياته.
واتهم حساب "معتقلي الرأي" السلطات السعودية باتباع سياسة الإهمال الطبي مع الحامد، مؤكدة أن وفاته داخل السجن ليس امرا عاديا.
وأضاف الحساب في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، أن وفاة الحامد هي اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعدما تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله للمستشفى".
وحذر الحساب من أنّ "السكوت على هذه الجريمة قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار".
وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، وفاة ناشط حقوق الإنسان البارز عبد الله الحامد "69 عاماً"، في السجن، فيما نقلت شبكة "الجزيرة" عن حقوقيين سعوديين أن وفاة الحامد في أحد السجون السعودية جاءت جراء "الإهمال الطبي".
بدوره، نشر الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد، تغريدة على تويتر" تؤكد وفاة الحامد في السجن.
وقال سعيّد عبر حسابه الموثق على "تويتر": "بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور الحامد، الأكاديمي والمفكر، المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر الجمعة في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة".
يشار إلى أن حساب "معتقلي الرأي"، الذي يدافع عن المعتقلين في السعودية، قال في 15 إبريل الحالي عبر "تويتر"، إنه "تأكد خبر وجود الحامد في العناية المركزة".