رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت صحيفة أمريكية، اليوم الخميس، أن إسرائيل بدأت باعتماد سياسة تحذير لعناصر تنظيم حزب الله اللبناني في سوريا قبل استهداف موكبهم، معتمدة على تغيير قواعد الاشتباك "غير الرسمية" بين الطرفين مؤخرا.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن عناصر حزب الله في سورية، تلقوا مكالمات هاتفية مفاجئة من مسؤولين إسرائيليين لتحذيرهم بضرورة إخلاء مواقعهم قبل أن يتم استهدافهم، يوم الأربعاء الـ14 من نيسان/ أبريل الجاري.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تعمدت الخطأ باستهداف السيارة التي كانت تقل أعضاء من حزب الله قرب نقطة المصنع، عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان، في المرة الأولى، لتكون صاروخا تحذيريا لهم.
وأظهر شريط مصور في وقت سابق خروج ثلاثة عناصر من "حزب الله" من جيب شيروكي أسود بحثًا عن غطاء قبل الاستهداف الإسرائيلي، بعد ذلك بوقت، بدا أن عناصر الحزب يدركون أن لديهم المزيد من الوقت، حيث عادوا للحصول على معداتهم، وابتعدوا عن المكان قبل أن يدمر صاروخ ثان سيارة الدفع الرباعي التي استقلوها.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر أمني إسرائيلي تأكيده أن الرسالة التي وجهت للحزب من هذا الاستهداف مفادها "نحن نراكم، حتى لو لا نريد قتلكم".
وأوضحت الصحيفة أن هذه السياسة الإسرائيلية الجديدة تعبر عن حالة المخاوف الإسرائيلية من رد فعل الحزب اللبناني.
وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة أن سيارة الشوروكي التي تم استهدافها في سورية، أقلت قياديًا في "حزب الله" يدعى عماد كريمي، وهو المسؤول عن تهريب الأسلحة المتطورة.
وأشارت إلى أنه تم رصد السيارة قادمة من لبنان إلى الداخل السوري، بالرغْم من إعلان السلطات اللبنانية إغلاق الحدود إثر تفشي فيروس كورونا.
عرب 48