رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

شهدت العديد من البلدان الأوروبية، مؤخرا، رفعا تدريجيا للقيود التي تم فرضها من قبل الحكومات هناك كإجراء احترازي من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" الذي اودى بحياة أكثر من 178 ألفا من البشر حول العالم.

ووفقا لما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية، فإن رئيس وزراء تشيكيا، أندري بابيس، عارض تمديد حالة الطوارئ في البلاد مجددا، بعد أن تم تمديدها سابقاً حتى نهاية نيسان/ أبريل الجاري.

وأوضحت الوكالة أن الحكومة التشيكية واجهت انتقادات كثيرة من قبل رجال الأعمال في البلاد التي شهدت إصابة أكثر من 7 آلاف شخص ووفاة 204 حالة، بسبب التخفيف التدريجي البطيء للتدابير المتخذة.

أما في بولندا، فطالب السياسيين والأطباء الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا بضرورة التبرع بـ"بلازما الدم" التي يستخدمونها كعلاج للمصابين في المستشفيات، وذلك في ظل ارتفاع حصيلة إصابات كورونا إلى 10 آلاف و34، والوفيات إلى 404.

بدورها، فرضت السلطات في صربيا شروطا ومعايير لأصحاب المحال المفتوحة كإجراء احترازي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن أعلنت عن إعادة فتح الأسواق بشكل جزئي.

كما سمحت السلطات الصربية لمن تتجاوز أعمارهم سن الـ65، بالخروج من منازلهم، 3 مرات خلال الأسبوع، رغم أنها سجلت أكثر من 130 حالة وفاة بسبب الفيروس التاجي.

ويواصل فيروس "كورونا" المستجد انتشاره في العالم، متسببا بوفاة 177,674 شخصا، فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 2,557,837 إصابة، تماثل منها 695,262 للشفاء.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

عرب 48