رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تتابع الإدارة الأمريكية، مؤخرا، الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الذي ذكرت وسائل اعلام أنه يعاني من انتكاسة صحية بعد اجراء عملية جراحية منتصف الشهر الجاري.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، اليوم الثلاثاء، تأكيده أن واشنطن تتابع المعلومات من كوريا الشمالية عن كثب، معتبرا أن كوريا الشمالية مجتمع مغلق للغاية، ولا توجد صحافة حرة هناك.
وأضاف أوبراين: "إنهم يقدمون معلومات قليلة عن أشياء كثيرة، بما في ذلك عن صحة كيم جونغ أون. نحن نراقب عن كثب تطور الأحداث".
ونفت السلطات في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي يتم تداولها حول خطورة صحة زعيمها كيم جونغ أون، مؤكدة أن صحته ليست خطيرة، وذلك ردا على تقارير استخباراتية أمريكية تفيد بأن كيم خضع لعملية جراحية.
وكانت صحيفة "ديلي إن كيه" الكورية الجنوبية، قد أعلنت أن زعيم كوريا الشمالية كان قد خضع لعملية جراحية في القلب والأوعية الدموية في الثاني عشر من ابريل الجاري.
وأثار غياب زعيم كوريا الشمالية، عن حضور الذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي، العديد من التكهنات حول صحته، رغم أن بلاده لم تعلن عن وصول فيروس كورونا المستجد إليها بعد.
ووفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن كبار المسؤولين في البلاد قد زاروا الخميس الماضي ضريح كيم إيل سونغ في قصر الشمس "كومسوسان"، غير أنه لم يذكر اسم كيم كجزء من الوفد، على عكس ما كان يحدث في السابق.
وبحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن كيم لم يظهر أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة "رودونغ شينمون"، الناطقة باسم حزب "العمال" الحاكم.
وأشارت الوكالة إلى أن غياب كيم أثار الكثير من التساؤلات حول حالته الصحية، مشيرة إلى أنه يعاني من زيادة في الوزن.
واحتفلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي، بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونغ جد الزعيم الحالي وهو يوم عطلة وطنية تعرف باسم (يوم الشمس).
سبوتنيك