رام الله الاخباري :
وقّعت "التعاون" وكل من مؤسسة منيب وأنجلا المصري ووزارة الصحة الفلسطينية وصندوق "وقفة عز" اتفاقية رباعية بقيمة 420 ألف دولار" 1.5 " مليون شيقل بمنحة من مؤسسة منيب وانجلا المصري وذلك تلبية للخطة الوطنية لمكافحة وباء الكورونا وتعزيز جهوزية خدمات وزارة الصحة على ممارسات الوقاية والتشخيص والعلاج الطارئة لفيروس الكورونا.
ووقع الاتفاقية في مقر وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله كل د. مي كيلة وزير الصحة الفلسطينية و أ. يارا السالم مدير عام مؤسسة التعاون والسيد منيب رشيد المصري مؤسس مؤسسة منيب وأنجلا المصري والرئيس الفخري لمؤسسة التعاون والسيد طلال ناصر الدين رئيس صندوق "وقفة عز" بحضور ممثلين من وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسة التعاون.
وقالت د. مي كيلة وزير الصحة الفلسطينية أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالا لتدخلات وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة جائحة الكورونا. موجهة شكرها للسيد منيب رشيد
المصري لتبرعه السخي من خلال مؤسسة منيب وانجلا المصري حيث سيتم توفير جزء من الأدوية والمستهلكات والمعدات الطبية اللازمة للوزارة من خلال هذه الاتفاقية.
مؤكدة أن الاحتياجات ما زالت كبيرة، وأن الوزارة تعمل جاهدة لتوفير المزيد من احتياجاتها عبر المساعدات من مختلف الجهات. وأعربت كيلة عن سعادتها بتوقيع اتفاقية جديدة مع التعاون مؤكدة أنها ليست الأولى، حيث أن لمؤسسة التعاون تاريخاً في دعم قطاع الصحة الفلسطيني.
من جهتها رحبت يارا السالم مدير عام التعاون بتوقيع الاتفاقية وعمق الشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، موضحة أن هذه الشراكة تأتي لتنسيق وتوحيد الجهود المشتركة
ما بين القطاع الخاص والقطاع العام لمواجهة وباء الكورونا. وأشارت أن التعاون أيضاً قامت بشراء بعض الاحتياجات الآنية الطارئة لمختبرات فحص الكورونا في رام الله وبعض المستلزمات لقطاع غزة ومستلزمات الوقاية (PPE) لكوادر الطوارئ وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الحمر الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت السالم في حديثها أن التعاون عملت على تحسين الخدمات الصحية في فلسطين، وبالتحديد الخدمات التخصصية مثل علاج السرطان وغسيل الكلى وجراحة قلب
الاطفال ورعاية الخدج في المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل، عبر تطوير البنية التحتية وتزويدها بالأجهزة والمعدات بما يشمل تدريب الكوادر على استخدام هذه الاجهزة الحديثة. مشيرة إلى أنه تم استثمار ما يزيد عن 10 مليون دولار خلال الخمس سنوات الماضية.
أما السيد منيب رشيد المصري رئيس مجلس إدارة مؤسسة منيب وأنجلا المصري أكد أن هذا الدعم يأتي لمساندة القطاع الصحي لمواجهة وباء الكورونا وقال: " إننا نواجه
وضعاً صعباً للغاية يحتّم علينا جميعاً التكاتف والتراحم حيث لا يمكننا تخطي هذه الأزمة الا بتكاتف جميع الجهود". وأكد أنه تم تخصيص موازنة مستقلة عن برامجها التنموية لمساندة الجهود المبذولة لمكافحة وباء كورونا في فلسطين والأردن وقد وصلت المساهمات لغاية هذه اللحظة لثلاثة ملايين دولار.
وبدوره أشار السيد طلال ناصر الدين رئيس صندوق "وقفة عز أن هدفنا توحيد الجهود للمساهمة في مواجهة تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا في فلسطين وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والصحية. كما وجه ناصر الدين شكره لمؤسسة التعاون على ما تبذله من جهود مميزة لخدمة المجتمع الفلسطيني، ولمؤسسة منيب وأنجلا المصري على دعمهم السخي، مشيداً بدور وزارة الصحة الفلسطينية في مواجهة وباء الكورونا.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن حملة "فلسطين بتناديكم" التي أطلقتها "التعاون" نهاية شهر آذار الماضي استجابة للأوضاع المستجدة مع انتشار جائحة الكورونا وضرورة التحرك
العاجل لدعم جهوزية القطاع الصحي من وزارة الصحة وشبكة مستشفيات القدس والمؤسسات الغير حكومية التي تتصدى للوباء، بالإضافة الى توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية ومواد صحية للأسر التي تعاني من ظروف معيشية صعبة، أو التي فقدت مصادر دخلها في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة. حيث تمكنت حتى اللحظة من تجنيد أموال بقيمة 3.9 مليون دولار.