رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توقع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، اليوم الأحد، أن تشهد فرنسا أزمة اقتصادية وشيكة ستكون "قاسية" خلال الفترة المقبلة.
وقال فيليب في تغريدة عبر "تويتر": إن الحياة بدءا من الحادي عشر من مايو/ أيار المقبل لن تكون كما قبل، مشيرا إلى أنهم سيتعلمون تنظيم حياتهم الجماعية مع فيروس كورونا المستجد بشكل تدريجي.
ورجح فيليب أن يتحسن وضع فيروس كورونا في فرنسا "ببطء لكن بثبات"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأزمة الصحية لم تنته بعد.
ولفت رئيس الوزراء الفرنسي إلى أن هناك إشارات على أن الضغط على المستشفيات يقل بعد أن تراجع عدد من يرقدون بالعناية الفائقة لعدة أيام على التوالي.
ومنذ نحو خمسة أسابيع تخضع فرنسا، للعزل الصحي، غير أنها من المقرر أن تبدأ تخفيف بعض إجراءات العزل اعتبارا من 11 مايو/أيار.
وأعلنت فرنسا، السبت، ارتفاع وفيات فيروس كورونا إلى 19 ألفا و323، إثر تسجيل 642 حالة خلال آخر أربع وعشرين ساعة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الصحة، أن البلاد سجلت 5 آلاف و715 إصابة، لترتفع الحصيلة إلى 173 ألفا و956.
وأضاف البيان أن 30 ألفا و642 مصابا يتلقون الرعاية الصحية بالمستشفيات، منهم 5 آلاف و833 بوحدات العناية المركزة.
وأشار إلى تعافي 1563 مريضا، لترتفع الحصيلة إلى 35 ألفا و983.
وتحل فرنسا رابعا في قائمة وفيات كورونا عالميا، بعد الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
فرانس 24