رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أوعز محافظ نابلس إبراهيم رمضان، إلى الجهات المختصة في لجنة "طوارئ نابلس" بتقديم اقتراحاتها لآلية عمل بعض القطاعات المهمة بالنسبة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك ليتم الإعلان عنها في القريب.
وأكد المحافظ رمضان على ضرورة استمرار الاجراءات المشددة التي تم اتخاذها سابقاً لمواجهة فايروس كورونا المستجد، والتعاون والتكاتف بين جميع مكونات المجتمع المحلي للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر.
كما شدد محافظ نابلس على أهمية الحفاظ على الأمن المجتمعي وعدم إتاحة الفرص لحدوث أية مشاكل مجتمعية.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الطواريء العليا في محافظة نابلس، خلال اجتماع ترأسه المحافظ رمضان، آليات عمل بعض القطاعات المهمة خلال شهر رمضان المبارك، من دون خرق إجراءات السلامة العامة.
وحضر اللقاء نائبة المحافظ عنان الاتيرة، وقائد المنطقة العميد محمد سلامة، ورئيس البلدية المهندس سميح طبيلة، وأعضاء لجنة الطواريء من أجهزة أمنية ومؤسسات رسمية وأهلية ونقابات، وفصائل عمل وطني.
وكان رئيس الحكومة محمد اشتية، قد ناقش في اجتماع لجنة الطوارئ العليا تسهيلات اقتصادية مدروسة خلال حالة الطوارئ، مع الحفاظ على الإجراءات الصحية والأمنية الحالية.
وأكد اشتية في تصريح الأحد، أن أي إجراءات جديدة وإمكانية السماح بعمل بعض القطاعات الاقتصادية لن تكون بديلا عن الإجراءات الحالية، بل مكملة لها.
وأشار إلى أنه سيتم استكمال نقاش المقترحات وعرضها على الرئيس محمود عباس.
ولفت إلى أن وزيرة الصحة قالت إن منحنى الإصابات ما زال صاعدا، خصوصا مع الحالات المسجلة داخل مدينة القدس المحتلة.
كما ناقش الاجتماع الوضع الصحي في مدينة القدس والزيادة المضطردة في الإصابات، نتيجة إهمال الاحتلال.
وأوصى الاجتماع بتحديد "بنك الأسماء" للعائلات الفقيرة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، كمصدر لمختلف الجهات المتبرعة، لاعتماده في توزيع الطرود الغذائية للمحتاجين، لتحقيق أعلى مستوى من العدالة وتجنب تكرار الأسماء المستفيدة
القدس
