رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قررت السلطات الباكستانية رفع القيود التي كانت مفروضة على صلاة الجماعة في المساجد خلال الفترة الماضية للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، غير أنها وضعت شروطا للسلامة لمنع تفشي الوباء العالمي.

وبحسب بيان صادر عن الحكومة الباكستانية، فإنه وبعد اجتماع بين الرئيس الباكستاني، عارف علوي، ورجال الدين فإن المساجد ستمنح الإذن بشرط اتخاذ إجراءات احترازية، خصوصا وأنه تتزايد أعداد المصلين خلال شهر رمضان.

وأشار البيان إلى أنه سيكون لزاما على جميع المصلين ارتداء كمامات طبية، وترك مسافة 2متر بين كل مصل وآخر خلال صلاة الجماعة، وإلزام إدارات المساجد بعمليات تطهير مستمرة.

وحذر البيان أيضا، من مراجعة هذه القرارات الجديدة، إذا تمت مخالفة هذه التعليمات المتفق عليها بين رجال الدين والحكومة الباكستانية.

يذكر أن باكستان كانت قد اتخذت العديد من القيود قبل نحو شهر من الآن، منعت صلاة الجماعة واقتصرتها على 3 أو 5 أشخاص فقط في المسجد.

وأعلنت وزارة الصحة الباكستانية عن تسجيل 7638 إصابة و143 وفاة بالوباء العالمي.

وتعرضت الحكومة الباكستانية إلى الكثير من الانتقادات والضغوط من رجال الدين المسلمين للمطالبة بمنع القيود عن صلاة الجماعة.

وكان رجال دين بارزون في باكستان، قد طالبوا يوم الثلاثاء الماضي الحكومة برفع القيود المفروضة على صلاة الجماعة في المساجد.

وتجاوزت حصيلة وباء كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" عتبة 150 ألف وفاة في العالم، ثلثيها في أوروبا، فيما ارتفعت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم لتصل إلى نحو مليونين و 232 ألف شخص، تعافى منهم أكثر من 568 الف مريض.

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فإن حوالى 60% من سكان العالم مازالوا يخضعون للحجر المنزلي، في ظل دعوة 4,5 مليار نسمة إلى الالتزام في بيوتهم، في خطوة وقائية واحترازية لمكافحة انتشار الوباء العالمي.

وتعدّ الولايات المتحدة التي سجّلت أول وفاة جراء الإصابة بالفيروس في نهاية شباط/فبراير، أكثر الدول تأثراً مع تسجيل 37079 وفاة من أصل 706779 إصابة. وأعلِن عن شفاء 59673 شخصاً.

وتأتي إيطاليا بعد الولايات المتحدة، حيث سجّلت 22745 وفاة من أصل 172434 إصابة، ثم إسبانيا حيث سجّلت 20043 وفاة 191726 إصابة، ففرنسا التي أعلنت وفاة 18681 شخصاً 147969 إصابة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.

مونت كارلو