حماس "لاسرائيل " : لن نقبل ان يموت فلسطيني بفيروس كورونا

حماس واسرائيل وقطاع غزة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، اليوم الأحد، أن حركته لن تقبل أن يموت فلسطيني بفيروس كورونا المستجد، ومن يحاصره يمتلك العلاج، مشددا على أن كل الخيارات والسيناريوهات متاحة أمام حماس لإلزام الاحتلال بتوفير كل المستلزمات المطلوبة لمواجهة الوباء.

وفي تصريح صحفي وزعته حماس على وسائل الاعلام، فقد حذر الحية من أن تتبع الحركة إجراءات أخرى إن قرر الاحتلال منع إدخال المستلزمات الطبية إلى غزة لمواجهة الفيروس التاجي.

وحمل الحية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الضفة الغربية وقطاع غزة وفقا للقانون الدولي، مبينا أنه من حق الفلسطينيين أن يوفر لهم الاحتلال سبل العيش بكرامة.

كما حذر القيادي في حماس من أن حركته قادرة على اتخاذ القرار المناسب الذي يحمي الشعب الفلسطيني، ويوفر له المستلزمات لمواجهة فيروس كورونا.

من جهة أخرى، رجح الحية استمرار إغلاق المساجد في شهر رمضان المبارك، وبقاء الحالة في القطاع على ما هي عليه، للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد، مؤكدا أن الخطر مازال قائمًا خاصةً مع قدوم أكثر من 1600 مواطن من أماكن ينتشر فيها الفيروس.

وأضاف: "إن هناك خشية من أن ينتقل الفيروس بشكل كبير، في ظل هشاشة المنظومة الصحية وضعفها في غزة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، إضافةً إلى طبيعة العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا الفلسطيني، والكثافة السكانية العالية".

وأوضح الحية أن حماس وضعت كل إمكاناتها التنظيمية والمالية واللوجستية تحت تصرف الجهات الحكومية بغزة، مبينا أن الحركة أنشأت 1000 غرفة حجر صحي وسلمتها للجهات الحكومية، ووضعت كل مؤسساتها الخيرية تحت تصرف تلك الجهات.

كما لفت القيادي في حماس إلى أن حركته أوقفت معظم أنشطتها سواء الدورات أو الاجتماعات والتزمت بالتعليمات وحثت عناصرها على الالتزام في ظل هذه الظروف.

وفي ذات السياق، اتهم الحية، الحكومة الفلسطينية، بعدم إيصال أي مساعدات غزة، مطالبا إياها بإرسال نصيب القطاع من المساعدات.

وأشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يواصل إجراء الاتصالات اللازمة مع الجهات الدولية والعربية لجلب الدعم، ونجح بذلك مع القطريين وغيرهم، ونقل دعمًا للمخيمات الفلسطينية في لبنان، وعدد من الدول.

كما جدد الحية مطالبة، المواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة، والبقاء في البيوت، وعدم الخروج إلا للضرورة، والتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة.

القدس