داخلية غزة تكشف دوافع هروب "الطوباسي " من الحجر الصحي

داخلية غزة

رام الله الاخباري : 

كشف إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول حادثة هروب المواطن أكرم طباسي، من مركز الحجر الصحي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم.

وقالت البزم في تصريح له: "في إطار التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، حول حادثة هروب المواطن طباسي من مركز الحجر الصحي في رفح، وبعد التحقيق مع

المذكور ومتابعة حيثيات الهروب، فقد تبين أنه يعمل ضمن شبكة لتهريب وترويج المخدرات، وأنه كان بصدد استلام وتسليم كمية كبيرة من المواد المخدرة".

وأشار البزم، إلى أنه بعد متابعة مكثفة من جهات الاختصاص، فقد تم ضبط ثمانية آلاف حبة مخدرة، لافتاً إلى أن التحقيقات، قادت إلى إلقاء القبض على سبعة آخرين من المهربين والمروجين، وإحالتهم إلى التحقيق.

وقال: "لقد جرى تحريز المواد المخدرة، ولا يزال التحقيق مستمراً مع الموقوفين على ذمة القضية".

الصحة بغزة تعلن حماية القطاع من كورونا 

وقالت وزارة الصحة في غزة مساء السبت إنها استطاعت بإمكانيات محدودة- بالتعاون مع الجهات الحكومية- حماية قطاع غزة من جائحة كورونا، مؤكدة أنها تراجع إجراءاتها يوميًا لتحصين المجتمع.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر الإيجاز الحكومي إن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية استضافت 3593 عائد الى القطاع داخل 27 مركز حجر صحي منذ منتصف مارس الماضي، منهم 55% مرضى، فيما أنهت حجر 1572 مستضافًا وفق سياستها المعتمدة.

وبيّن القدرة أن وزارة الصحة تتابع 2021 مستضافًا داخل مراكز الحجر الصحي، وجميعهم بحالة صحية جيدة، منهم 290 مريضًا في المستشفيات والمراكز الصحية.

وأوضح أن الفحوصات المخبرية التي أجراها المختبر المركزي لمستضافين وحالات اشتباه أمس وحتى اللحظة نتائجها سلبية، ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا.

ولفت إلى أن الحالات الأربع المتبقية من إصابات فيروس كورونا في مستشفى العزل بمعبر رفح بوضع صحي مطمئن، والحالات التسع التي تعافت تتابع في مركز الحجر الصحي بالمعبر.

وأكد أن "وباء الحصار الإسرائيلي تسبب في قتل مئات المرضى ومازال يهدد حياة 2 مليون مواطن في قطاع غزة، يواجهون وباء كورونا بظروف صحية وإنسانية قاسية".

وشدد القدرة على أن المجتمع الدولي ومؤسساته الاغاثية يتحملون المسؤولية الأخلاقية والإنسانية في دعم غزة بالأدوية والمستهلكات الطبية ومواد الفحص المخبري وأجهزة التنفس الصناعي وأسرّة العناية المركزة.

وذكر أن وزارة الصحة تتابع التزام مقدمي الخدمات الصحية بارتداء الكمامات في المرافق الصحية الحكومية وغير الحكومية، مؤكدًا "التزام جميع موظفي الحكومة بارتدائها".

ولفت إلى أن المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بدأت بحملة متابعة الالتزام بارتداء الكمامات في الأسواق والمحال التجارية والمطاعم وصالونات الحلاقة وأماكن تقديم الخدمة للجمهور.

وطالب القدرة المواطنين البقاء في البيوت، وارتداء الكمامة عند الاضطرار للتحرك، ثم غسل الأيدي والتباعد.

ونعت وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية الحاجة المقدسية نوال أبو الحمص من العيساوية؛ وضحايا جائحة كورونا في الداخل المحتل والشتات.

وفي السياق، طالب الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها في إنهاء سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى، وتوفير إجراءات الوقاية والعلاج لهم وخاصة مع تفشي وباء كورونا.