رام الله الاخباري:
أكد نائب اسماعيل هنية صالح العاروري، اليوم السبت، أن محاولات حركته للافراج عن الأسرى مستمرة ولن تتوقف، معربا في الوقت ذاته عن ثقته باقتراب موعد الحرية لجميع الأسرى قبل نهاية العام الجاري.
وأشار العاروري في تصريح له اليوم، إلى أن حماس منذ انطلاقتها وضعت هدف اطلاق سراح الأسرى صوب عينيها، وعلى سلم أولوياتها، مبينا أن حركته حاولت كثيرا لاطلاق سراح الأسرى بعمليات نُفذت ونجحت، وأخرى لم تنجح.
وشدّد القيادي في حماس على أن تحرير الأسرى بالنسبة لحماس هو "عنوان جدية ومصداقية، وقدرة المقاومة على إنجاز أهدافها"، مؤكدا أن تحرير الأسرى "واجب وفخر وشرف" لا تخجل الحركة منه أبدا.
وأضاف العاروري: "قضية الأسرى محط إجماع عند شعبنا وأمتنا، وكل أحرار العالم، وأن فرحة تحرير الأسرى ستكون عنوان الانتصار والتحرير.
وبالأمس، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الحركة مستعدة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، للوصول إلى صفقة "تبادل أسرى" بين الجانبين.
وقال هنية: " كتائب القسام لديها 4 أسرى من الجنود الإسرائيليين ونحن مستعدون لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل".
ومنذ عام 2014 تحتجز حماس إسرائيليين لم يعرف حتى اليوم مصيرهم، وترفض تقديم معلومات عما إذا كانوا على قيد الحياة.
وتطالب الحركة بضرورة إطلاق سراح أسرى "صفقة شاليط" الذين أعيد اعتقالهم، مقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية.
وأبرمت الحركة في أكتوبر/تشرين الأول 2011 صفقة تبادل مع إسرائيل بوساطة مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلا فلسطينيا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لديها، غير أن إسرائيل أعادت في يونيو/حزيران 2014 اعتقال 60 من الفلسطينيين المفرج عنهم من الضفة الغربية.
يذكر أن السجون الإسرائيلية تعتقل نحو 5 آلاف فلسطيني، أغلبهم من سكان الضفة الغربية، وفقا لإحصاءات فلسطينية رسمية.