رام الله الاخباري :
قال مفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين؛ انه "إذا ثبت طبيًا بأن الصوم يضر المصاب بفيروس كورونا فله أن يفطر في
نهار شهر رمضان المبارك، ويلزمه القضاء عند تعافيه وتمكنه من ذلك، إلا إذا كان عجزه عن الصيام دائماً فيخرج فدية عن كل يوم يفطره، بإطعام مسكين، على ألا تقل قيمة الفدية اليومية عن مقدار صدقة الفطر، وهي لهذا العام تسعة شواقل".
وأوضح الشيخ حسين في بيان صدر عن دار الافتاء، اليوم الجمعة، حول حكم صيام المصابين بالفيروس، إن صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، فرضه الله
فرض عين على المسلم البالغ العاقل المقيم المستطيع له، ويحرم التهاون في أدائه عند تحقق شروط وجوبه، مشيرا إلى أنه شرع الإفطار للذي يشق عليه الصوم بسبب المرض،
أو يضرّه، أو يعرضه إلى حرج بالغ ومشقة غير محتملة، أو كان يحتاج إلى تناول دواء لازم في النهار، أو غذاء أو سوائل بسبب مرضه، فما جعل الله في دينه من حرج، والذي يحدد عجز المرء عن الصيام، الشخص نفسه، وطبيبه الحاذق.
وأضاف: يترتب على المريض الذي يفطر في حالة اضطراره لذلك أن يقضي الأيام التي أفطرها إن كان يرجى برؤه من المرض، أما إذا كان المرض مزمنًا لا يرجى شفاؤه،
فتجب عليه حينئذ الفدية، وهي إطعام مسكين وجبتين من أوسط طعام مخرجها، عن كل يوم يفطر فيه، على ألا تقل قيمتها عن قيمة صدقة الفطر في حدها الأدنى.
اصابات بفيروس كورونا في فلسطين
قال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم، إنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بفيروس كورونا منذ الايجاز الصباحي وحتى الآن.
وأضاف ملحم في الايجاز المسائي حول تطورات فيروس كورونا في فلسطين، اليوم الجمعة، أن 250 عينة تم أخذها من عدة مناطق في الخليل وبيت لحم جاءت نتائجها سلبية أي سليمة.
استقرار اعداد الاصابات
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 307 في المحافظات الشمالية والجنوبية، بالإضافة إلى 95 إصابة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وزيرة الصحة مي كيلة خلال الايجاز الصحفي اليومي: " تم تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا لعمال ومخالطيهم في يطا- خربثا المصباح- قطنة- بيت لقيا- كفر راعي- كفر عقب".
وأضافت: " تم تسجيل 8 حالات تعافٍ جديدة لمصابين بفيروس كورونا من مستشفى هوغو تشافيز بترمسعيا وفندق الكرمل برام الله".
وسجلت فلسطين أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس/آذار الجاري، بمدينة بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.
وأجبر انتشار الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق الرحلات الجوية، فرض حظر التجول، تعطيل الدراسة، إلغاء فعاليات عديدة، منع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.