رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
من المتوقع أن يتم فرض الاغلاق الشامل على بلدة دير الأسد بالداخل المحتل خلال الساعات المقبلة، وذلك بعد ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا المستجد في البلدة إلى 63 إصابة حتى مساء اليوم.
وبحسب ما كشفت مصادر مطلعة لـ"عرب 48"، فإنه سيتم الإعلان عن فرض الإغلاق التام على البلدة خلال ساعات قريبة.
ونقل موقع "عرب 48"، عن أفراد من الطواقم الطبية في "نجمة داوود"، فإن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلدة ترتفع بين ساعة وأخرى.
كما نقل الموقع عن نائب رئيس مجلس محلي دير الأسد، الحاج نمر حسين، تأكيده أنهم يعملون على اخراج المصابين من البلدة، مطالبا جميع السكان بالتزام المنازل والحجر الصحي.
ولم يخف حسين أنهم طالبوا جميع السلطات المسؤولة في إسرائيل بفرض الإغلاق التام على البلدة، مشيرا إلى أنه لم يتم اصدار أي أوامر بالأغلاق حتى اللحظة.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل، اليوم الجمعة، إلى 505 مصابا، بعد تسجيل 45 إصابة جديدة، بنسبة ارتفاع بلغت 10%.
ووفقا لهيئة العرب للطوارئ، فإن عدد الفحوصات الخاصة بالفيروس التاجي في البلدات الفلسطينية بلغت نحو 25088 فحص.
وأوضحت الهيئة أن الارتفاع الكبير في الاصابات جاءت في دير الأسد لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ عدد المصابين 45 حالة، بتسجيل 15 إصابة جديدة.
وأشارت إلى ارتفاع أعداد المصابين في جسر الزرقاء إلى 37 حالة، بعد تسجيل إصابة جديدة واحدة، فيما ارتفع عدد الإصابات في رهط ليصل إلى 36 إصابة مع تسجيل إصابتين في اليوم الأخير.
ولفتت إلى ارتفاع عدد الإصابات في دبورية أيضا إلى 28 إصابة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة، بينما ارتفعت الإصابات في جت المثلث إلى 23 حالة، وباقة الغربية إلى 21 إصابة، ثم طمرة بـ16 حالة.
وأضافت أنه لم تسجل أي إصابات جديدة في مدينة أم الفحم التي مازالت تتصدّر قائمة الإصابات في البلدات الفلسطينية بالداخل.
وأعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن ارتفاع الوفيات جراء فيروس كورونا في "إسرائيل" إلى 150 بواقع 7 وفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
عرب 48