رام الله الاخباري:
طالبت جامعة الدول العربية، المؤسسات المعنية بحقوق الانسان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بإنقاذ الأسرى في سجون الإحتلال وضرورة توفير الحماية اللازمة والضرورية لهم في هذه الظروف ، والعمل على إطلاق سراحهم خاصة الذين يعانون الأمراض المزمنة التي تضعف المناعة في الوقت الذي يزداد فيه فيروس "الكورونا" انتشاراً.
وحملت الأمانة العامة في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم الخميس، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة ضرورة التحرك الدولي العاجل والضاغط لإجبار سلطات الاحتلال على احترام قواعد القانون الدولي، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على حقوق الأسرى في زمن انتشار الأوبئة.
وقال البيان: إن إحياء يوم الأسير هذا العام يأتي في الوقت الذي يزداد فيه فيروس "كورونا" انتشاراً وتهديداً لشعوب الإنسانية، وتسخر فيه كل الجهود والإمكانات والطاقات الدولية لمواجهته، بما يشمل التدابير والإجراءات الاحترازية، فيما تتجاهل سلطات الاحتلال هذا التهديد الجديد لحياة الأسرى، وتواصل سياساتها وإجراءاتها وانتهاكاتها الممنهجة ضدهم وكذلك عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان، تضامن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ودعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته وتحيي بكل تقدير وإكبار الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وصمودهم الباسل، منددةً بما يتعرضون له من إجراءات عنصرية، وانتهاكات لأبسط حقوقهم المكفولة بالقانون والمواثيق الدولية.
ودعت الجامعة العربية المنظمات العربية والدولية المعنية إلى مواصلة دورها وتحركاتها وتعزيز دعمها للأسرى العرب والفلسطينين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، في إنفاذ قواعد القانون الدولي في زمن الوباء والعمل من أجل إطلاق سراحهم.
وقالت: إن الشعب الفلسطيني يحيي كل عام هذه المناسبة، تقديراً لنضال الأسرى الأبطال، وإعلاءً لمكانتهم في ضمير شعبهم وامتهم، وتأكيداً على مواصلة مسيرة الكفاح الوطني لتحقيق أهداف الشعب في الحرية والعودة وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وتذكيراً للعالم بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والممنهجة لأبسط حقوقهم.