رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
كشف تقرير إسرائيلي اليوم الخميس، أن وزارة الجيش الإسرائيلي ليس لديها القدرة على تحمل مسؤولية إدارة مواجهة وباء كورونا الذي انتشر في إسرائيل بشكل كبير، وذلك رغم الدعوات المتكررة لضرورة نقل المسؤولية للجيش.
ووفقا لما نشرت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، فإن الجيش بإمكانه المساعدة في نقل المواد الغذائية، عتاد وأفراد من مكان إلى آخر وكافة الخدمات اللوجستية، لكن ليس لديه القدرات المطلوبة لاتخاذ قرارات تتعلق بسكان مدنيين.
وأقيمت "سلطة الطوارئ القومية" عام 2007، في إطار استخلاص عبر من حرب لبنان الثانية، بحيث تتولى مسؤولية توجيه الخطوات وإدارة الاقتصاد في حالات الطوارئ.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس "سلطة الطوارئ القومية" السابق، يورام ليف – ران، تأكيده أنهم بحثوا هذه السيناريوهات غير أنه لم يتم رصد ميزانيات، ولم يؤمنوا حقا أن هذا قد يحدث.
من جهته، أكد مسؤول سابق في جهاز الأمن الإسرائيلي، أنه لا يوجد شيء اسمه سلطة الطوارئ القومية، متهما الجيش الإسرائيلي بتفكيك سلطة الطوارئ القومية وسحب الصلاحيات والميزانيات منها.
من جهته، دعا ضابط كبير في الجيش إلى إبقاء الجيش فقط للدعم اللوجستي، وألا يتولى مسؤولية شاملة لإدارة الأزمة.
وأشار الضابط إلى أنه "في العقد الأخير لم يجر أي تدريب يحاكي وباء. وقد كان هذا مطروحا دائما على الطاولة كسيناريو محتمل ولكن بسلم أولويات متدن لدرجة الإهمال".
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، إلى 12501 والوفيات إلى 140 حالة.
ويواصل فيروس "كورونا" المستجد انتشاره حول العالم، متسببا بوفاة 134,658 شخصا، وإصابة 2,083,913، فيما تعافي من الفيروس 510,666 شخصا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس.
عرب 48