تسجيل ثلاث اصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية

تسجيل اصابات جديدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية

رام الله الاخباري : 

 أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، مساء اليوم الثلاثاء، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، ما يرفع عدد المصابين إلى 287 مصابا، إضافة إلى 36 إصابة في مدينة القدس المحتلة.

وقال ملحم في الايجاز الصحفي المسائي حول مستجدات فيروس كورونا، إن الاصابات الثلاث أحدها لعامل في مصنع للنايلون في أراضي الـ48، والثانية لمخالط من الخليل ابن مصاب ستيني يعمل في مصنع للدهان في أراضي الـ48، والثالث يعمل مع المصاب الستيني في مصنع الدهان وعمره 25 عاما.

وأضاف إن سلسلة نقل الفايروس يجب أن تكسر ويجب عدم التوجه لحواضن الوباء في المستوطنات والفنادق والباصات ومحطات المحروقات ، لأن إسرائيل تعاني من عدم التزام بالتعليمات الصحية، لذلك ندعو عمالنا ألا يكونوا وسيلة نقل للفايروس الذي يدخل لبيوتنا مثل ما أصاب شام والمسنين في مستشفى المطلع.

وأوضح أن مستشفى المطلع كان سياجا للمسنين حتى أتاهم الفايروس من حيث لا يحتسبون، فإبن أحد المسنين زار والده في المستشفى فأصابه و3 من المسنين المقيمين في المستشفى ما اضطر إدارة المستشفى لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تفشي الوباء، واخذت وزارة الصحة عينات من 65 شخصا للمخالطين.

ودعا إلى حماية الآباء والمسنين لمواجهة العدوا، التي قد تصلهم من أبنائهم.

وأضاف أن الطفلة شام المصابة بفيروس كورونا التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم هي وامها وأبيها، موجودون الآن في مستشفى هوجو تشافيز، وانتقلت لهم الإصابة من ابنهم الذي أصيب من صديقه الذي كان يعمل في أراضي الـ48.

وفي سياق متصل، قال إنه اعتبارا من الغد سيكون لجانبي وزيرين في الايجاز، وستكون الحكومة أمام شعبها لعرض عملها ونشاطها وكل ما يتعلق بوزارتهم خلال فترة الطوارئ، والتي يجري العمل خلالها عن بعد وتقليص طواقم العمل في الوزارات للحد الأدنى، وسيكون معنا غدا صباحا وزيرا العمل والتنمية الاجتماعية، وفي الإيجاز المسائي وزير المالية ورئيس سلطة النقد، ضمن إجراءات الحكومة بالإطلالة على الجمهور بصراحة وشفافية ووضوح.

وأوضح ملحم أن إسرائيل تستغل الوباء لتقويض الإجراءات الفلسطينية عبر الاقتحامات واعتقال محافظ القدس ووزيرها، وتجريف حواجز قوى الأمن في بيت لحم، وكذلك تواجد الاحتلال في المناطق الرخوة، بهدف اضعاف المناعة الوطنية وهذا يسهم في تفشي الوباء، فكما يجري في مدينة القدس صادر الاحتلال المواد العينية التي توزع على الفقراء.