رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بعد مرور شهر على توقف مباريات كرة القدم في أوروبا، بات المصير المجهول هو الذي يلاحق الموسم الحالي، وذلك عقب أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي اجتاح العالم وشل كل مناحي الحياة، من ضمنها المباريات.

ولا تزال حالة من عدم اليقين تسيطر على الموقف، نظرا لأن الملاعب مازالت تفتقد روادها، فيما تضررت دولا كبرى مثل إسبانيا وإيطاليا بالفيروس التاجي، وسجلت أكبر أعداد الوفيات والاصابات في العالم.

وتسببت جائحة كورونا في توقف كرة القدم، وإلغاء وتأجيل العديد من المواعيد التي كانت مقررة في الصيف المقبل، لعل أبرزها كأس أوروبا وبطولة كوبا أميركا.

وكانت آخر مباراة أقيمت في 12 مارس/آذار الماضي، في أوروبا بحضور المشجعين، خلال مباراة رينجرز الأسكتلندي أمام باير ليفركوزن الألماني في ملعب "إيبروكس"، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي.

وتأثر نادي ليفربول الإيطالي، بشكل كبير جراء أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، حيث كان الفريق قريب جدا من الفوز في بطولة إنكلترا هذا الموسم.

وقرر في وقت سابق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" مسابقتي الأندية "دوري الأبطال ويوروبا ليغ"، ومباريات المنتخبات، كما أنه قرر تأجيل موعد "كأس أوروبا 2020".

وتسبب الفيروس التاجي الذي اجتاح العالم، في تعزيز الأزمات الاقتصادية والمالية لدى الأندية، الأمر الذي دفع بعضها إلى تخفيض رواتب لاعبيها للتمكن من الاستمرار.

الحرة